"كلوا بامية " جديد نعيم صبري
كلوا بامية.. قريبًا للروائى نعيم صبرى عن دار روافد للنشر والتوزيع
قريبًا عن دار روافد للنشر والتوزيع تصدر رواية "كلو بامية" للكاتب الروائي نعيم صبري وتاتي الرواية في 150صفحة من القطع المتوسط.
يقول الكاتب الروائي نعيم صبري للدستور "تأتي الرواية في اطار الفانتازيا، وتؤكد على حرية الفن والفنان وجاء العنوان "كلوا بامية" مستمد من لعبة طفولة لاختيار من يشترك فى اللعب ومن يخرج، الأبطال بعضهم يلعب هذه اللعبة أثناء الرواية، والعنوان له دلالة التوجيه لأكل معين أو بالتبعية سلوك معين.
قال عنه الناقد والمؤرخ محمد عفيفي "ربما لا يعرف الكثيرون "نعيم صبري"، لا سيما من الأجيال الشابة، من هو نعيم صبري؟ ومن المؤكد أن السبب الرئيسى وراء ذلك يكمن فى عزوف «نعيم» عن الأضواء والأجواء الصاخبة، وربما يُضاف إلى ذلك بُعده الشديد عن الشللية، ولا يُجيد نعيم صبرى مهارات صناعة النجم، بل هو لا يريد ذلك. وعلى الرغم من كون نعيم صبرى من المقربين للأديب العالمى نجيب محفوظ، إلا أنه لم يحاول الاستفادة من تلك العلاقة أو استثمارها بعد وفاة محفوظ، العيب الرئيسى فى «نعيم» هو التواضع، فى بيئة ثقافية لا تفهم ذلك.
وصبري بدأ مسـيرته الأدبية بكتابة الشـعر وأصدر فى البداية ديوانى شـعر، يوميات طابع بريد وتأملات فى الأحوال. اتجه بعد ذلك اٍلى المسـرح وكتب مسـرحية بئر التوتة، وهى مسـرحية شـعرية موسـيقـية، كتب بعد ذلك مسـرحيته الشـعرية الزعيم ثم عاد فأصدر ديوان شـعر حديث الكائنات، كما كتب «نعيم» العديد من الروايات مثل «يوميات طفل قديم»، وهى أقرب إلى سيرة حياة طفولته، كما كتب رواية «شبرا» ليرصد تحولات الحى والوطن فى النصف الثانى من القرن العشرين، كما كتب أيضًا العديد من الروايات مثل «أمواج الخريف» و«المهرج» و«تظل تحلم إيزيس» و«دوامات الحنين".