صدور طبعة ثالثة من رواية «طبيب أرياف» لـ محمد المنسي قنديل
أعلنت دار الشروق للنشر والتوزيع، صدور الطبعة الثالثة من رواية "طبيب أرياف" للكاتب محمد المنسي قنديل.
هذه الرواية تجربة جديدة في الكتابة حول العالم الخفي للريف المصري، ومحاولة اختراق القشرة البدائية التي تحيط به والتي تراكمت على مدى آلاف السنين، من خلال قصة طبيب أرياف شاب يتعرض لتجربة قاسية في بداية حياته فيبدأ رحلة جديدة إلى قرية منعزلة بالصعيد.
يعاني هناك من الوحدة قبل أن يجد نفسه متغلغلا في تفاصيل الحياة اليومية للقرية الصغيرة الراقدة على حافة الصحراء، يقع في غرام الممرضة لكن تكون هناك مفاجأة في انتظاره.
طبيب أرياف
"طبيب أرياف" تجربة طبيب يكتشف أن القوانين البدائية ما زالت هي السائدة، وأن هناك سلطة مطلقة تعتمد عليها وتستمد قوتها من جذور بعيدة. هي رواية عن الحب والرغبة واليأس، عن قرية تختزل العالم، يتصارع فيها البشر والغجر والقوى الحاكمة، وتمتلئ ذاكرتها الخفية بطبقات الزمن المصري المتراكم.
نشأة محمد المنسي قنديل
ولد المؤلف محمد المنسي قنديل بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وهو من مواليد عام 1949م.
تخرج المنسي من كلية طب المنصورة عام 1975، وعمل بعد تخرجه في ريف محافظة المنيا لمدة عام ونصف العام، خلال تلك الفترة تكونت معظم خبراته عن القرية المصرية، كما أنه انشغل في هذه الفترة بإعادة كتابة التراث، بعد تجربته مع هزيمة 67 المريرة، والتي لم تغادر ذاكرته الروائية حتى الآن، وانتقل المنسى بعد ذلك إلى التأمين الصحي في القاهرة قبل أن يعتزل الطب ويتفرغ للكتابة.
فاز وهو ما زال طالبا في كلية الطب عام 1970 بالجائزة الأولى في نادي القصة عن قصة "أغنية المشرحة الخالية" التي جسدت مشاعر طالب طب فقير، وقد نشرت هذه القصة في العديد من الدوريات، قبل أن يضمها في كتابه "من قتل مريم الصافي" الذي فاز بجائزة الدولة التشجيعية في عام 1988، كما فاز وهو طالب أيضا بجائزة الثقافة الجماهيرية عن قصة "سعفان مات" التي تحكي مأساة عمال التراحيل.