«عادة صعيدية ومحاولة خطف».. سر قسوة نور الشريف على والدته
ولد الطفل "محمد جابر" فى حى السيدة زينب ولكن توفى والده فى بداية شبابه وتركه وشقيقته عواطف لإخوته ليقوموا بتربية الطفل الذى واصل تعليمه حتى تمكن من الحصول على ليسانس الآداب قسم علم النفس قبل اتجاهه للعمل فى السينما والتلفزيون .
ولكن فى هذه الأحداث كان نور الشريف مع مرور الوقت يزداد قلبه قسوة على والدته فما هو السر .
وفاة الوالد
بعدما توفى والد نور الشريف كانت والدته لا تزال فى بداية العشرينات وكانت من أسرة صعيدية فأجبرتها على ترك نور وشقيقته عواطف لدى أعمامهما على أن تتزوج فى موطنها بمحافظة المنيا وهو ما تم بالفعل، حيث انساقت الأم لقرار أسرتها التى من تقاليدها أن تتزوج الأرملة طالما مازلت صغيرة وإنه نوعا من العار أن تعيش بدون زواج ولم يقدر نور ذلك وعاش فى وحدة قاسية على حد تعبيراته فى حواراته الصحفية والتلفزيوينة.
الأم تحاول خطفه
رفض أعمام نور الشريف أن تقوم أمه بزيارته أو أن تستضيفه فى منزل زوجها لذا لجأت الأم إلى إيعاز زوجها لخطفه وبالفعل أحضر زوجها مجموعة من الرجال وحاولوا خطف الطفل من أمام منزله لكنه صرخ لتلقي الشرطة القبض على زوج وتقتاده إلى القسم.
نور الشريف يعتذر
وأكد نور الشريف خلال حوراته الصحفية والتلفزيوينة أنه التمس لأمه العذر بعد دخوله كلية الأداب ودراسته لعلم النفس ومعرفته بتقاليد أهالى الصعيد ومن هنا عرف أن أمه أجبرت على تركه وكان لا حول لها ولا قوة.
وأكد نور الشريف أن ثقافته واطلاعه أكدت أنه كان مخطئًا فى قرراته تجاه أمه وقسوته عليها كانت غير مبررة وأن اطلاعاته وتجاربه الفنية أكدت له أن أمه كانت لا تمتلك قرارها لذا عاد ليؤكد ندمه والعفو عن والدته وعاد إليها بعد أن فهم الأمر جيدا.