أمريكا تؤكد التزامها بدعم السعودية لتحسين قدراتها الدفاعية
أكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية، (البنتاجون)، جيسيكا ماكنولتي أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم المملكة العربية السعودية ضد ما تتعرض له من هجمات.
وكان البنتاجون أعلن، في فبراير الماضي، وقف الدعم الأمريكي لعمليات التحالف بقيادة السعودية في اليمن بما في ذلك بيع الأسلحة وبعض الذخائر الموجهة بدقة.
وقالت ماكنولتي -في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية- إن "المملكة العربية السعودية تعرضت منذ يناير الماضي لـ150 هجوما جويا عبر الحدود من اليمن"، مشيرة إلى أن هذا يشكل زيادة مقارنة بالعام الماضي.
وأضافت أن المملكة لا تزال تواجه تهديدات أمنية من اليمن وأماكن أخرى، مؤكدة أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة تقديم الدعم للسعودية لتحسين قدراتها على الدفاع عن أراضيها ضد هذه التهديدات.
وبحسب ماكنولتي يتضمن الدعم تقديم معلومات استخباراتية وبيانات الإنذار المبكر قبل الهجمات عند توفرها.
وتأتي تصريحات ماكنولتي مع أنباء اعتراض السعودية طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون باتجاه منطقة خميس مشيط.
وباتت منطقة خميس مشيط، الواقعة جنوب المملكة، هدفا متكررا لهجمات الميليشيات الحوثية.
وفي وقت سابق حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من المعاناة الإنسانية الفادحة في مدينة مأرب اليمنية، في ظل التصعيد العسكري للحوثيين وهجومهم على مأرب.
وقال بلينكن، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التدوينات “تويتر”، عقب اجتماعه مع المبعوث الأميركي لليمن: “يجب على المجتمع الدولي أن يسأل نفسه لماذا يسعى الحوثيون إلى حل عسكري للصراع بهجومهم على مأرب، على الرغم من العواقب الإنسانية الهائلة”.
ووفقًا لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية وموقع قناة "العربية"، أفادت المصادر أن القيادي أبو خالد السفياني، قائد جبهة الحوثيين في الكسارة، قُتل بنيران الجيش اليمني خلال المعارك في ذات الجبهة، الاسبوع الماضي.
ونقلت مواقع إخبارية محلية عن مصدر عسكري أن السفياني قتل مع عدد من مرافقيه في جبهة الكسارة خلال مواجهات مع الجيش الوطني.
والسفياني هو ثالث قائد لجبهة الكسارة يقتل خلال مواجهات مع الجيش منذ بدء هجوم ميليشيا الحوثي على أطراف مأرب في 7 فبراير الماضي، في محاولات انتحارية فاشلة للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط.