قيود أمنية وتقليل عدد الحضور.. الكونجرس يستعد لخطاب بايدن اليوم

وسط إجراءات أمنية مشددة، يلقي الرئيس الامريكي جو بايدن اليوم الأربعاء خطابا في جلسة مشتركة للكونجرس.

ويشهد محيط مبنى الكابيتول بواشنطن، حالة تأهب قصوى استعدادا لأول خطاب للرئيس الأمريكي أمام الكونجرس.

ووفقا لتقارير أمريكية، سيتولى جهاز الخدمة السرية المسؤولية عن تأمين هذه المناسبة التي وصفت بالحدث الأمني الوطني الخاص، كما أكد الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، على استعداده لتعزيز جهود تطبيق القانون.

وسيكون عدد الحضور داخل مبنى الكابيتول قليلا جدا مع مراعاة التباعد الاجتماعي، بالمقارنة بالمئات الذين يحضرون عادة في هذه المناسبة.

جدير بالذكر أنه يوجد 535 عضوًا في الكونجرس، وفي الحالات العادية وكما جرت العادة في الولايات المتحدة الأمريكية يكون هناك 1600 شخص في الصالة أثناء الكلمة،  لكن اليوم سيتم تحديد العدد بـ200 شخص فقط ولا يُسمح للضيوف بالحضور.

وستجلس نائبة الرئيس كامالا هاريس ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي على مقعدين خلف بايدن، وستكون هذه الجلسة غير مسبوقة، فالشخصان رقم 1 ورقم 2 وهما من النساء وهما في خط الخلافة الرئاسية.

وتم تصنيف الحدث على أنه حدث أمني وطني خاص، تحت إشراف جهاز الخدمة السرية وتم إجراء تقييم مشترك للتهديد وتم تعميمه على مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات إنفاذ القانون الأخرى.

ووفقا لاذاعة مونت كارلو لايزمال منبى الكابيتول  المبنى ذو القبة البيضاء محاطا بسياج من شبكة سوداء من الصلب مع وجود حوالي 2250 جنديا مسلحين من الحرس الوطني لمقاطعة كولومبيا و18 ولاية، وهم من تبقوا من قوة أكبر بكثير تم وضعها بعد أن اقتحم أنصار ترامب المبنى عندما كان الكونجرس يصوت للمصادقة على فوز بايدن بالانتخابات.

وقتل خمسة بينهم ضابط في شرطة الكابيتول في أعمال العنف وأُصيب عشرات من رجال الشرطة في اشتباكات مع مثيري الشغب.

وقال مدعون اتحاديون في مذكرة للمحكمة الأسبوع الماضي، إن أكثر من 400 وُجهت إليهم اتهامات فيما يتعلق بالهجوم، وتتوقع السلطات توجيه اتهامات لما لا يقل عن 100 آخرين.