ألمانيا والصين تجريان مشاورات رغم الخلافات على جبهات عدة
تجتمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانج افتراضيا اليوم الأربعاء، لإجراء مشاورات حكومية مع أعضاء حكومتهما، في الوقت الذي تختلف فيه الدولتان حول عدد من القضايا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس"، ربما تطغى على المحادثات أولا المشكلات التي تسببها القيود الصارمة التى فرضتها الصين على دخول الشركات الألمانية بسبب جائحة كورونا.
وهناك أيضا توترات بشأن انتقاد ألمانيا وأوروبا لموقف الصين المتشدد من هونج كونج، فضلا عن معاملتها لأقلية الإيجور المسلمة في شينجيانج. كما أن مطالب الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه تشكل نقطة خلاف أخرى.
وردا على الإجراءات العقابية الأوروبية بشأن شينجيانج، فرضت الصين عقوبات مضادة بعيدة المدى ضد الاتحاد الأوروبي، وطالت ألمانيا أيضا.
وبالنظر إلى هذه الخلافات، فإن مستقبل اتفاق الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي، الذي تم التفاوض عليه من حيث المبدأ تحت القيادة الألمانية، هو أيضا موضع شك.
إصابات فيروس كورونا عالميًا
ووفقا لأحدث الإحصائيات عن اليوم، فقد وصل عدد إصابات العالم بفيروس كورونا المستجد إلى 146 مليونا و274 ألفا و580 حالة، أما عن الوفيات فسجلت 3 ملايين و100 ألف و333 حالة، و سجلت حالات التعافي 124 مليونا و072 ألفا و819 حالة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، و وجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
إرشادات منظمة الصحة العالمية
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.