توقيف 7 أشخاص في فرنسا على ذمة تحقيقات تمويل جماعات متطرفة بسوريا
أوقفت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، 7 أشخاص في فرنسا في إطار تحقيق بشبهة تمويل جماعات متطرفة في سوريا، وفقا لقناة "العربية".
وتم توقيف ستة منهم في إقليم الراين الأسفل والسابع في بوي دي دوم، وفق المصدر، وأضاف أن ستة منهم من مواليد روسيا، أما السابع فهو من مواليد جورجيا.
وفي سياق متصل، كانت قد أعلنت نيابة فرساي أن رجلا قتل شرطية بالسكين في مركز شرطة مدينة رامبوييه، الواقعة على بعد 60 كلم من العاصمة الفرنسية.
وقال مصدر في الشرطة إن المشتبه به قد قتل، وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في العملية، فيما قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن فرنسا "لن تتنازل عن شيء في المعركة ضد الإرهاب الإسلامي".
كما أعلنت نيابة فرساي أن رجلا قتل بالسكين شرطية في مركز شرطة رامبوييه، على بعد 60 كلم من باريس، قبل توقيفه وإصابته بالرصاص على أيدي شرطيين.
وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في "اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي أو جمعية إجرامية إرهابية".
وقالت الحكومة الفرنسية، في بيان، إن "رئيس الوزراء ووزير الداخلية سيعبران عن دعمهما لزملاء الضحية ومن خلالهم لمجمل الشرطة الوطنية" وقوات الأمن "التي استُهدفت مرة جديدة".
وعاينت مراسلة وكالة "فرانس برس" وجود طوق أمني منع المارة والصحفيين من الاقتراب من مركز الشرطة.. ومن شرفاتهم، وقف سكان المنطقة السكنية الفاخرة غير التجارية يشاهدون المحققين وهم يعملون.
وأوضح مصدر أمني أن الهجوم وقع نحو الساعة 12,20 ت غ في بهو مدخل مركز الأمن، وكانت الموظفة الإدارية في الشرطة، البالغة 49 عاما، تعود من استراحة الغداء عندما طعنها المهاجم مرتين في عنقها، حسب العناصر الأولية للتحقيق.
ولم تكن الموظفة مسلحة، وقد قتلت على الفور رغم تدخل المسعفين، وتعمل الضحية في رامبوييه منذ 28 عاما، وهي أم لبنتين تبلغان 18 عاما و13 عاما.
وقُتل المهاجم بعدما أُصيب بطلقات نارية أطلقها شرطي.. والمهاجم مواطن تونسي يبلغ 36 عامًا غير معروف من جانب أجهزة الشرطة والاستخبارات الوطنية، وهو موجود بصفة قانونية في فرنسا.