بعضهم بإحدى دول أوروبا..
تونس تفكك خلية إرهابية ممولة
فككت السلطات التونسية خلية ممولة لإرهابيين، يتواجد بعض أعضائها في إحدى الدول الأوروبية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصدر أمني تونسي.
ووفقا للوكالة الألمانية فقد أفاد المتحدث باسم الحرس الوطني حسام الجبابلي: بأن الخلية متخصصة في تمويل العناصر الإرهابية الموجودة بمناطق النزاع المسلح والمحتجز بعضها بمخيمات اللاجئين فيما يتخفى البعض الآخر داخل المجتمع ومكوناته.
ويقود الخلية أجنبي من جنسية عربية وزوجته التونسية الموجودان بإحدى الدول الأوروبية، فيما يشاركهما في تونس ثلاثة عناصر، ومكنت عملية مداهمة لمنازل المتورطين من ضبط مبالغ بالعملة التونسية والأجنبية إضافة إلى وثائق بنكية وبريدية خاصة بتحويلات مالية، وفق المتحدث.
يأتي هذا فيما أعرب رئيس الحكومة التونسي، هشام مشيشي، عن تعازيه للشعب الفرنسي ولعائلة الضحية إثر حادثة الطعن التي استهدفت مركز شرطة في مدينة رامبوييه بضواحي باريس، وأدت إلى مقتل شرطية، وفقا لما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
ووفقا للوكالة التونسية فقد أعرب المشيشي عن تضامن تونس الكامل مع الحكومة والشعب الفرنسي، وأكد أن "الإرهاب أيا كانت خلفياته لن يستطيع أن يمس من إرادة الشعوب الحرة في العيش المشترك والتسامح والتضامن فيما بينها".
وشدد المشيشي على "أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتوقي من تداعياتهم الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والاعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء".
الخارجية التونسية
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان "رفضها وادانتها التامة لكافة أشكال الإرهاب والتطرف بكل مسمياته وأشكاله"، وقالت إن مثل هذه "الأعمال المعزولة والشاذة" لا يمكن تبريرها ولا تمت بصلة للدين الإسلامي وتعاليمه، علاوة على تزامنها مع شهر رمضان المعظم.
وكشفت قريبة للشاب التونسي جمال قُرشان، 36 عاما، الذي قتل بطعنتين الشرطية الفرنسية ستيفاني إم، 49 عاما، غير المسلحة عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس، أنه لم يكن شديد التديّن، لكنه كان يعاني اكتئابا ويتابعه طبيب نفسي في فرنسا، وفقا لما نقلته صديقته سماح لوكالة "فرانس برس".