الأنبا أرساني يترأس صلوات البصخة بكنيسة مارجرجس بهولندا
ترأس الأنبا أرساني أسقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهولندا، اليوم صلوات بصخة يوم الأثنين، بكنيسة القديس مارجرجس والقديسة دميانة بمدينة أوترخت الهولندية.
وشارك بصلوات البصخة المقدسة بأسبوع الالآم، كهنة وشمامسة الكنيسة، وعدد محدود من الأقباط، مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وخلال أسبوع الآلام توقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إقامة القداسات الإلهية وتستبدلها بإقامة صلوات البصخة المقدسة.
وصلوات البصخة هي الصورة اليونانية لنفس كلمة «بيسح Pesah» العبرية، ومعناها الاجتياز أو العبور من الظلمة إلى النور، وتطلق على فترة أسبوع الآلام.
ولأيام البصخة المقدسة طقوس تتبعها الكنيسة القبطية منذ آلاف السنين، فالكنائس تكتسي باللون الأسود طوال أسبوع الآلام، وتغطى أعمدة الكنيسة بالستر السوداء، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا فى جبل جثيماني وسط الكنيسة، ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة.
وتقام الصلوات بالكنائس ابتداء من مساء الأحد في الخورس الثاني من الكنيسة، حيث توضع حوامل الإنجيل باللغتين القبطية والعربية بالستر الأسود، أما الهيكل فتقفل أبوابه وتعلق عليها الستائر السوداء التي تكتسي بها الكنيسة كلها لتشارك السيد المسيح في آلامه وصلبه.
ويعد أسبوع الآلام أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ويستمر حتى الجمعة الحزينة أو العظيمة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني، أو حسب مقدرة كل واحد.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح.
كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحده تكون غالبًا من الماء والملح.