كنائس الإسكندرية تحتفل بأحد الشعانين وبداية أسبوع الآلام
احتفلت كنائس الإسكندرية الكاثوليكية أمس بأحد الشعانين المقدس، وصلاة الجناز العام، وبداية أسبوع الآلام، مع الحفاظ على كل الإجراءات الاحترازية.
حيث احتفلت كنيسة سيدة الوردية بسيدي بشر، بأحد الشعانين، ترأس الاحتفال الأب مخلص مصري راعي كنيسة القلب المقدس بالإبراهيمية وراعي الكنيسة، دارت الكلمة حول "متى رفع ابن الانسان جذب اليه جميع الناس".
كما احتفلت كنيسة السيدة العذراء بكفر الدوار، وترأس الصلاة الأب بطرس جوزيف الفرنسسكاني، مساعد الراعي بكنيسة ودير العائلة المقدسة بالمعادي كما شاركه الأخ انطونيوس أبو الخير الفرنسسكاني.
بدأت كلمة العظة بسؤال حول، لماذا دخل يسوع اورشليم بهذا الشكل؟ وأيضًا أن الأمانة والبساطة والخدمة تبدأ من قلبي، من بيتي، من تقديم ذاتي للآخر.
وأيضًا احتفلت كنيسة القديسة تريزا الطفل يسوع المارونية بالإسكندرية، ترأس الاحتفال الخوري فريد مرهج ، كما دارت الكلمة عن يسوع الذي يدخل قلوبنا كما يدخل بيوتنا.
جدير بالذكر أنه بدأت الكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة غبطة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك؛ أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الآلام" الأحد الموافق يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات أحد الشعانين، مرورًا بإثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة، أغلاق أبوابها حتى احتفالات شم النسيم، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية، عن معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الآلام، فهناك من قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.