خارجية أمريكا تعرب عن قلقها من تدهور الأوضاع وحقوق الإنسان في إثيوبيا
أكد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن، الإثنين، قلق واشنطن الكبير جراء تدهور أزمة الأوضاع الإنسانية وحقوق الإنسان في إثيوبيا وتنامي خطر المجاعة في إقليم تيجراي وعدم الأمن في أجزاء أخرى من البلاد.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين بلينكن ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، حسب بيان للخارجية الأمريكية.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على أن وجود القوات الإريترية في إقليم تيجراي الإثيوبي يساهم في تفاقم الكارثة الإنسانية وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مشددًا على ضرورة إخراج القوات الإريترية من تيجراي.
وأشار وزير خارجية الولايات المتحدة خلال الاتصال إلى تعيينه السفير جيفري فيلتمان مبعوثًا خاصاً للقرن الإفريقي، وأن فيلتمان سيسافر إلى إثيوبيا في الأيام المقبلة.
ورحَّب بلينكن بالتحقيق المشترك بين اللجنة الإثيوبية لحقوق الإنسان ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تيجراي لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، وشدد على الحاجة إلى تحقيق العدالة والمحاسبة للمسئولين.
وحذَّر وزير الخارجية الأمريكية من أن القوات الإريترية وقوات أمهرة الإقليمية في تيغراي تساهم في الكارثة الإنسانية المتزايدة وترتكب انتهاكات لحقوق الإنسان. كما شدد بلينكن على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بإنهاء الأعمال العدائية على الفور.
وأشار بيان الخارجية الأمريكية إلى أن بلينكن ضغط على آبي أحمد من أجل تنفيذ التزامات إثيوبيا وإريتريا بسحب القوات الإريترية من تيغراي على الفور وبالكامل وبطريقة يمكن التحقق منها.