بتكوين تقفز 8% وتتجه لإنهاء سلسلة 5 جلسات من الخسائر
بتكوين تقفز 8% وتتجه لإنهاء سلسلة 5 جلسات من الخسائر
قفزت بتكوين اليوم الاثنين بما يصل إلى ثمانية بالمئة وتتجه إلى إنهاء سلسلة خسائر استمرت لخمس
جلسات، غير أن العملة المشفرة تقل بنحو الخمس عن أعلى مستوياتها على الإطلاق الذي بلغته في وقت سابق هذا الشهر.
كانت بتكوين في أحدث تعاملات مرتفعة 6.7 بالمئة إلى 52 ألفا و452 دولارا، وذلك بعدما لامست أدنى مستوى لها منذ أوائل مارس أمس الأحد.
سجلت "بيتكوين" وعملات مشفرة أخرى خسائر حادة ، على خلفية مخاوف من أن خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن رفع الضرائب على الأرباح ستقوض الاستثمارات في الأصول الرقمية.
وقالت تقارير إخبارية، الخميس الماضي، إن إدارة بايدن تخطط لمجموعة من التغييرات المقترحة على قانون الضرائب الأمريكي، وهو ما يشمل خطة لمضاعفة الضرائب تقريبا على الأرباح الرأسمالية إلى 39.6 بالمئة لمن يربحون أكثر من مليون دولار.
وهوت بيتكوين، أكبر العملات المشفرة وأكثرها رواجا، إلى 47 ألفا و555 دولارا، لتكون دون مستوى الخمسين ألف دولار للمرة الأولى منذ أوائل مارس.. وكانت في أحدث تعاملات منخفضة أربعة بالمئة إلى 49 ألفا و667 دولارا.
وانخفضت العملتان المنافستان الأصغر إثيريوم وإكس.آر.بي 3.5 بالمئة و6.7 بالمئة على الترتيب، في حين هبطت دوجكوين، التي أنشئت كمزحة وارتفعت بنحو ثمانية آلاف بالمئة هذا العام قبل هذه آخر تراجع، 20 بالمئة إلى 0.21 دولار، وذلك وفقا لكوينجيكو المتخصصة في تتبع الأسعار والبيانات.
بيتكوين هي عملة مشفرة تم اختراعها في عام 2008 من قبل شخص أو مجموعة من الأشخاص غير المعروفة، عرفت باسم ساتوشي ناكاموتو، وبدأ استخدام العملة في عام 2009 عندما تم إصدار تطبيقها كبرنامج مفتوح المصدر.
وبيتكوين هي أول عملة رقمية لا مركزية، من دون وجود بنك مركزي، يمكن إرسالها من شخص إلى آخر عبر شبكة بيتكوين بطريقة الند للند دون الحاجة إلى وسيط طرف ثالث (كالبنوك)، ويتم التحقق من حوالات الشبكة باسخدام التشفير، ويتم تسجيلها في دفتر حسابات موزع يسمى سلسلة الكتل، ويتم إنشاء البتكوين كمكافأة لعملية تعرف باسم التعدين.
ويمكن استبدالها بعملات ومنتجات وخدمات أخرى.. وتشير تقديرات البحوث التي تنتجها جامعة كامبريدج إلى أنه في عام 2017 هناك ما بين 2.9 إلى 5.8 مليون مستخدم يستعمل محفظة لعملة رقمية، ومعظمهم يستخدمون البيتكوين.
تنتقد البيتكوين بسبب القدرة على استخدامها في إجراء معاملات غير قانونية، وبسبب الكمية العالية من الكهرباء المستخدمة للتعدين لإنتاج كمية جديدة من البيتكوين، ولتقلب سعر الصرف، ولاختراقات بورصات التداول بالبيتكوين.. ووصفها بعض الاقتصاديين بأنها فقاعة مضاربية.