ماليزيا تسجل 2776 إصابة جديدة بفيروس كورونا و13 وفاة
أعلنت وزارة الصحة الماليزية، اليوم الإثنين، تسجيل 2776 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال المدير العام للصحة بالوزارة نور هشام عبدالله- في تصريح نقلته صحيفة "ذا ستار" الماليزية- إن العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس في ماليزيا وصل إلى 395 ألفا و718 حالة، بينها 20 ألفا و522 حالة نشطة.
وأضاف عبدالله أن العدد الإجمالي للمتعافين في البلاد تجاوز حتى الآن عتبة الـ368 ألف شخص، فيما بلغت حصيلة الوفيات 1449، بعد تسجيل 13 وفاة أمس.
استلام الدفعة الأولى من لقاح أسترازينيكا
ذكرت وكالة «برناما» الماليزية الرسمية للأنباء، السبت الماضي، أن ماليزيا تسلمت 268800 جرعة من لقاح أسترازينيكا مساء الجمعة، وهي الدفعة الأولى التي تتلقاها من هذا اللقاح.
وقال وزير الصحة أدهم بابا: إنه تم شراء هذه الدفعة من خلال مبادرة كوفاكس لتوفير اللقاحات.
وأضاف للصحفيين: "مبادرة كوفاكس أرسلت اللقاح من كوريا الجنوبية وسوف نحفظه في مركز التخزين المخصص لذلك".
كانت ماليزيا قد حصلت على موافقة مشروطة على استخدام لقاح أسترازينيكا في مارس، لكنها راجعت الأمر بعد أن وجدت وكالة الأدوية الأوروبية أن حدوث تجلطات دموية غير معتادة مصحوبة بانخفاض صفائح الدم من الآثار الجانبية النادرة للقاح.
وقال أدهم: إنه تقرر الشراء بعد الحصول على موافقة الوكالة الوطنية للرقابة على المنتجات الدوائية.
وجددت وكالة الأدوية الأوروبية التوصية بالاستخدام غير المقيد للقاح "أسترازينيكا"، بعدما قدمت تحليلا أكد أن فوائد اللقاح تفوق المخاطر المحتملة لتجلط الدم لدى جميع الفئات العمرية.
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية: "إن أخطر الآثار الجانبية هي حالات نادرة جدا لجلطات دموية غير معتادة مع انخفاض عدد الصفائح الدموية، تشير التقديرات إلى حدوثها لدى شخص واحد بين 100 ألف يتم تطعيمهم باللقاح المذكور".
ومع ذلك، أشارت إلى أن فوائد اللقاح في الوقاية من الحالات الشديدة لـ"كوفيد- 19" تفوق هذا الخطر.
ووفقا للتحليل الذي أجرته وكالة الأدوية الأوروبية، فإن خطر حدوث جلطات دموية مع انخفاض عدد الصفائح الدموية في نفس الوقت كان أعلى لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاما مقارنة بكبار السن، لكن الفوائد تفوق أيضا المخاطر في نفس الفئة العمرية.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية قد قررت سابقا أنه يمكن استخدام لقاح "أسترازينيكا" دون قيود بعد مراجعة حالات نادرة لجلطات الدم، ومع ذلك أوقفت بعض دول الاتحاد الأوروبي استخدامه، وبعض الدول تلقح به فقط الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاما.