تونس تحقق في تورط أحد مواطنيها بقتل الشرطية الفرنسية
فتحت النيابة العمومية في تونس تحقيقًا في قضية شبهة تورط الشاب التونسي في قتل شرطية فرنسية طعنا بسكين في إحدى ضواحي باريس، وفقا لما نقلت إذاعة "موزاييك" التونسية المحلية عن مصدر قضائي، اليوم الأحد.
ووفقا للاذاعة التونسية فإن القضاء المتخصص في مكافحة الإرهاب تعهد بالبحث في قضية شبهة تورط الشاب التونسي في قتل شرطية فرنسية طعنا بسكين بإحدى ضواحي باريس.
يأتي هذا فيما أعلنت السلطات الفرنسية اليوم الأحد، أن مهاجم مركز الشرطة قرب باريس متطرف ويعاني من "اضطرابات في الشخصية، وفقا لما نقلته وسائل إعلام عربية منذ قليل.
تضامن تونس
وفي سياق متصل ، أعرب رئيس الحكومة التونسي، هشام مشيشي، عن تعازيه للشعب الفرنسي ولعائلة الضحية إثر حادثة الطعن التي استهدفت مركز شرطة في مدينة رامبوييه بضواحي باريس، وأدت إلى مقتل شرطية، وفقا لما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء.
ووفقا للوكالة التونسية فقد أعرب المشيشي عن تضامن تونس الكامل مع الحكومة والشعب الفرنسي، وأكد أن "الإرهاب أيا كانت خلفياته لن يستطيع أن يمس من إرادة الشعوب الحرة في العيش المشترك والتسامح والتضامن فيما بينها".
وشدد المشيشي على "أهمية تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف والعنف والتوقي من تداعياتهم الخطيرة على أمن واستقرار الدول والشعوب والتمسك بقيم التسامح والاعتدال والحوار كقيم مشتركة للإنسانية جمعاء".
وفي سياق متصل، قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان "رفضها وادانتها التامة لكافة أشكال الإرهاب والتطرف بكل مسمياته وأشكاله"، وقالت إن مثل هذه "الأعمال المعزولة والشاذة" لا يمكن تبريرها ولا تمت بصلة للدين الإسلامي وتعاليمه، علاوة على تزامنها مع شهر رمضان المعظم.
وكشفت قريبة للشاب التونسي جمال قُرشان، 36 عاما، الذي قتل بطعنتين الشرطية الفرنسية ستيفاني إم، 49 عاما، غير المسلحة عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس، أنه لم يكن شديد التديّن، لكنه كا يعاني اكتئابا ويتابعه طبيب نفسي في فرنسا، وفقا لما نقلته صديقته سماح لوكالة "فرانس برس".