صلاة وقداس وخلوة.. خريطة البابا تواضروس في «أسبوع الآلام»
تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدَا الأحد، أسبوع الآلام والذي يعد الأسبوع الأقدس في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ صباح غدا الأحد قداس أحد الشعانين بكاتدرائية بشائر الخير 3 بالإسكندرية.
يأتي ذلك بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا دانيال سكرتير المجمع المقدس وأسقف المعادى والأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة والأنبا بافلي الأسقف العام للإسكندرية والقمص إبرام إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية بالإضافة إلى مشاركة عدد محدود من الشعب القبطي مع تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المتبعة.
وعقب انتهاء طقس قداس الأحد يترأس البابا تواضروس الثاني، صلاة الجناز العام؛ وهو أحد طقوس أسبوع الآلام، والذى لا تصلى فيه الكنائس على المنتقلين بداية من أحد الشعانين إلى الجمعة العظيمة، ولكنها تصلى بصلوات أسبوع البصخة المقدسة، ليوجه الجميع مشاعرهم نحو آلام المسيح فى هذا الأسبوع.
وكشفت مصادر كنسية مطلعة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"؛ عن خريطة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ خلال أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
وأضافت المصادر، أنه عقب إتمام البابا تواضروس الثاني، قداس أحد الشعانين بكاتدرائية بشائر الخير 3 بالإسكندرية، يتوجه إلى دير الأنبا بيشوي بوادى النطرون؛ حيث يقضي خلوته في أسبوع الآلام بالدير وسط أبنائه الرهبان.
وتابعت المصادر الكنيسة أنه حتى الآن مقرر أن يترأس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية قداس خميس العهد والذي يتمم فيه طقس غسل الأرجل بدير الأنبا بيشوي بوادى النطرون؛ على أن يتجه صباح الجمعة العظيمة إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لترؤس صلواتها بها بإجراءات احترازية مشددة ونسبة حضور لا تتجاوز 25% من مساحة الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ولفتت المصادر الكنيسة، إلى أن البابا تواضروس الثاني يترأس مساء السبت قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بإجراءات احترازية مشددة.
ويحتفل الأقباط خلال هذا الأسبوع بأسبوع الآلام، والذي يعد أقدس أيام السنة وسط إجراءات احترازية مشددة تزامنًا مع الموجة الثالثة لكورونا وارتفاع معدلات الإصابه بها.
وأسبوع الآلام هو أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وصلب يسوع وموته ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة.