إستونيا تطرد دبلوماسيا روسيا تضامنا مع جمهورية التشيك
أعلنت وزارة الخارجية الإستونية اليوم الجمعة، عن طرد دبلوماسي روسى، تضامنًا مع جمهورية التشيك.
وذكرت الخارجية الإستونية -في بيان حسبما أوردت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية- أنه تم استدعاء السفير الروسي لدى إستونيا ألكسندر بتروف، والاحتجاج بشدة على المعلومات الواردة من جمهورية التشيك بأن المخابرات العسكرية الروسية نظمت تفجيرًا لمستودع ذخيرة في عام 2014.
وأضاف بيان خارجية إستونيا "نعتبر أن روسيا انتهكت بشكل صارخ القانون الدولي على أراضي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وحاولت تقويض سيادة جمهورية التشيك، حيث أدى الإنفجار إلى مقتل شخصين"، مشددا على أن هذا السلوك يضر بأمن أوروبا واستقرارها ويعتبر غير مقبول.
وتابع البيان "تضامنا مع جمهورية التشيك، قررت إستونيا طرد دبلوماسيًا روسيًا لا تتوافق أنشطته مع الأنشطة الدبلوماسية المتفق عليها في اتفاقية فيينا".
بدورها، أكدت الخارجية الروسية أنها سوف تطبق قاعدة التعامل بالمثل وسوف تطرد دبلوماسيين إستونيين من روسيا.
وقال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولجانيك، أمس الخميس، إن بلاده تنوي ترحيل نحو 60 من موظفي السفارة الروسية، في حال عدم تجاوب موسكو مع طلبها بالتراجع عن قرار إعلان 20 دبلوماسيا تشيكيا شخصيات غير مرغوب فيها .
وأشار "كولجانيك" إلى أن الجانب التشيكي أبلغ السفير الروسي لدى البلاد، ألكسندر زمييفسكي، بهذا الطلب خلال استدعائه إلى وزارة الخارجية ، موضحا أن هذا الإجراء المحتمل يستهدف خفض عدد الموظفين في السفارة الروسية في براغ حتى مستوى التمثيل الدبلوماسي في السفارة التشيكية بموسكو.
وفي موسكو، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها تستدعي السفير التشيكي لدى روسيا، لإجراء محادثات حول الإجراءات الأخرى المحتملة بين البلدين.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في تصريح لإذاعة "فيستي إف إم" الروسية: "ستواصل وزارة الخارجية اليوم الحديث مع سفير جمهورية التشيك لدى موسكو.. وستكون هناك محادثات محددة بشأن الإجراءات، التي سيتم اتخاذها، في حال اتخذت براغ الإجراءات المناسبة".
وأوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية أنه على الجانب التشيكي أن يعي مع من يتعامل، وشددت على أن توجيه الإنذارات التشيكية لروسيا أمر مرفوض وغير مقبول، وينبغي على براغ أن تتفهم ذلك.