للحد من انتشارها في الشوارع واستعادة الصورة الحضارية
الإسماعيلية تطلق تجربة «الجمع السكني للقمامة» في الأحياء
أطلقت محافظة الإسماعيلية، تجربة جديدة فى الأحياء، وهى "الجمع السكني للقمامة"، من المنازل بدلاً من تركها للمواطنين للتخلص منها بالطرق المختلفة، وللحد من انتشار القمامة فى الشوارع والقضاء عليها.
و قال المهندس محمود الصوري، رئيس حي ثالث الإسماعيلية، إن تجربة تجربة "الجمع السكني للقمامة"، قد نجحت بعد أن بدأت في منطقة الحرفي، إحدى المناطق التابعة للحي، مشيرًا إلى أن هناك تفاعل كبير من الأهالي وإشادة بالخطوة، مؤكدًا أن عملية الجمع السكني جاءت بعد نجاح خطط الحي في رفع التراكمات والبؤر وتجميل المربعات الداخلية بين المساكن.
سيارات تمر لجمع القمامة
و أضاف رئيس حي ثالث بالإسماعيلية، أن سيارات وأطقم جمع القمامة الخاصة بالحي ستمر يوميًا في تمام الساعة الثانية ظهرًا للجمع من السكان مباشرة دون الحاجة إلي القائهم للقمامة في الشوارع، مشيرًا إلى أن منظومة النظافة الجديدة ستقلل من الضغط علي صناديق القمامة ومتوسط جمع القمامة اليومي بالحي يصل إلي 150 طن تقريبًا.
عودة المدينة إلى صورتها الحضارية
من جهته قال اللواء وائل حمزة، رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية، إنه سيتم تجربة منظومة الجمع في حي ثالث كنموذج للمنظومة الجديدة وحال نجاحها سيتم تعميمها علي مستوى الأحياء الثلاثة والانتقال بها إلي المراكز والقرى، مشيرًا إلى أن أهمية المنظومة تأتي ضمن جهود رفع القمامة من المنبع قبل وصولها إلي الصناديق ونبشها بشكل يؤدي إلي انتشارها في الشوارع، مؤكدًا أن المنظومة ستحقق فائدة كبيرة في عودة المدينة إلي صورتها الحضارية في كافة الأحياء بفضل نجاح تلك المنظومة .
وكان اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، قد أكد على ضرورة تكثيف أعمال النظافة وتجميل المحافظة للارتقاء بمستوى النظافة العامة وعودة المظهر الحضاري والجمالي للمحافظة، لاستعادة بريقها مجدداً وعودة شعار “الإسماعيلية مدينة السحر والجمال،مضيفا أن أحياء مدينة الإسماعيلية، شنت حملات مكبرة لأعمال النظافة وإنارة وتطوير وتجميل طوال أيام الاسبوع.