«الأدباء العرب» يعلن دعمه غير المشروط لمصر والسودان في قضية سد النهضة
أقامت النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في مقرها ومقر الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ندوة حول حقوق مصر والسودان التاريخية في مياه النيل، أعقبها مؤتمر صحفي أعلن فيه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي يمثل ثماني عشرة مؤسسة ثقافية كبرى في ثماني عشرة دولة عربية، وقوفه الكامل غير المشروط مع موقف حكومتي مصر والسودان، داعمًا كل الخيارات المتاحة للحفاظ على الأمن القومي العربي في أخطر تهديد له منذ عقود طويلة.
وقد رافقت هذه الندوة في مقر النقابة بالزمالك، ندوات أخرى في ثماني نقابات فرعية في الوقت نفسه، وهو يوم العاشر من رمضان، في الإسكندرية، والغربية والمنصورة والشرقية والمنيا وبني سويف والفيوم، والمنوفية، دعما للقيادة السياسية المصرية، وثوقًا بها، ووقوفًا مع خياراتها كافة في هذا الشأن.
بدأت الفعالية بكلمة دكتور علاء عبدالهادي رئيس اتحاد الكتاب، بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء حرب العاشر من رمضان.
وجاءت كلمة عبد الهادي بالمطالبة بالحقوق التاريخية لحقوق مصر والسودان في مياه النيل خاصة أنه لامجال للتفاوض في حق تاريخي.
وأكد دكتور حسين العاطفي وزير الري الأسبق في كلمته، أننا أمام قصية مصيرية لها أولوياتها على رأس الأجندة السياسية العالمية، وهذا على اعتبار أن المياه قضية مصيرية، وأنها تتشارك في العديد من القضايا الأخرى الأمنية كونها حياة ومستقبل، ومعنى أمن مائي هي تلبية حاجات القطاعات الأخرى التي في حاجة للمياه كحق إنساني.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة في شروط التنمية المستدامة خصصت أحد بنودها في حق الفرد في المياه.
وأشار إلى أن المنطقة العربية مهدده في أمنها المائي والغذائي ثمة ١٤ دولة تعاني من فقر المياه، وهناك دول عربية تعيش بمعدل ١٠٠ متر مكعب للفرد في السنة مثل فلسطين، لافتا إلى أن السلاح الأول الذي كان يواجه جائحة كورونا هو المياه.
وتابع: أن ٦٠ في المائة من المياه لدول العربية تأتي من خارج حدودها، وهذه النسبة تضع للأمن المائي معدل وفي ظل ممارسات الأخلاقية تخترق كل المعايير، وتعني أننا في مرحلة فارقة معنية بتضافر الجهود.