اصحى يا نايم وحد الدايم"بهذه الكلمات يجوب المسحراتى 30 ليلة من ليالى شهر رمضان المبارك لإيقاظ الصائمين بموعد السحورقبل الفجر بساعات، وجميعنا نعشق وننتظر هذه المظاهر الرمضانية من العام الي العام
«اصحى يا نايم».. «مسحراتية الغربية»: «بشعر بالسعادة لما أشوف الأطفال حواليا»
«اصحى يا نايم وحد الدايم».. بهذه الكلمات يجوب المسحراتى 30 ليلة في رمضان لإيقاظ الصائمين قبل الفجر بساعات، وجميعنا نعشق وننتظر هذه المظاهر الرمضانية من العام إلى العام.
مهنة المسحراتى واحدة من سمات شهر رمضان الفضيل وهو لقب يطلق على الشخص الذى يتولى مهمة إيقاظ المسلمين فى ليالى شهر رمضان لتناول السحور، والمشهور عنه أنه يحمل ويقوم بالعزف عليها لإيقاظ الناس لتناول السحور قبل أذان الفجر.
التقى «الدستور» فاطمة السيد محمد أشهر مسحراتية بمدينة زفتى في الغربية، 60 عاما، وقالت إن والدها كان يعمل «مسحراتيا» بشوارع المدينة حتى وافته المنية منذ 20 عاما تاركا لها 4 أطفال، فقررت أن ترث هذه المهنة عنه حتى تستطيع تربية أبنائها، فكانت تحب هذه المهنة، وكانت دائما تطلب من زوجها الخروج معه لأنها كانت تشعر بالسعادة وهى تجوب شوارع المدينة لتذكير المواطنين بمواعيد السحور.
وأضافت أنها تبدأ عملها يوميا فى رمضان من الساعة 12 بعد منتصف الليل، حيث تقوم بالتجول داخل شوارع منطقتها ممسكة بطبلتها وتنادي بجملها الشهيرة «اصحى يا نايم وحد الدايم، اصحى يا نايم وحد الرزاق» ويلتفت حولها الأطفال الذين ينتظرونها كل ليلة لتنادي عليهم كل طفل باسمه كما يحرص الكبار على التقاط الصور معها كأول مسحراتية فى الغربية.
وأوضحت أنها تكون فى قمة السعادة بلمة الأطفال حولها خلال تجولها فى الشوارع وهى تنادى عليهم، أثناء سيرها في الشوارع بالطبلة.