«الكهرباء»: أقصى حمل اليوم 25800 ميجاوات
أعلن جهاز تنظيم مرفق الكهرباء، وحماية المستهلك التابع لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن أقصى حمل متوقع للشبكة مساء اليوم 25800 ميجا وات، وأن إجمالي الطاقة الكهربائية 608.34"ج و س"، مشيرة إلى أن الفارق بين المتوقع والمتاح هو 18100 ميجا وات.
وأشار الجهاز إلى أن أقصى حمل للشبكة أمس كان 28900 ميجا وات، وأدنى حمل كان 21888 ميجا وات.
والاستخدام الأمثل لموارد الطاقة الكهربائية عبارة، عن مجموعة من الإجراءات أو التقنيات التي تؤدي إلى خفض استهلاك الطاقة دون المساس براحة الأفراد أو إنتاجيتهم، واستخدام الطاقة عند الحاجة الحقيقية لها، حيث إن تحسين كفاءة الطاقة وترشيد استهلاكها لا يعنى منع استهلاك الطاقة، بقدر ما يعني استخدام هذه الطاقة باسلوب أكثر كفاءة بما يحد من إهدارها.
ويتحمل قطاع الكهرباء مبالغ طائلة سنويًا لتغطية أحمال الذروة، والتي تستغرق فقط عددًا محدودًا من الساعات خلال فصل الصيف، ولذلك فمن الضروري تعريف المواطنين على أهمية الترشيد وفوائده لترحيل الأحمال غير الضرورية خارج وقت الذروة، إضافة إلى اتباع ارشادات الترشيد في استخدام الإنارة والأجهزة الكهربائية بما يعود بالنفع على المواطن والدولة.
وتتابع وزار الكهربا والطاق المتجــدد عمليات سرقات التيار الكهربائ عبر لجان التفتيش التي شكلتها الوزارة والشركة القابضة للكهرباء وهب ليست وليدة اليوم، لكنها تأتي في إطار سعي الدولة المصرية لضبط عملية الحصول على تيار كهربي بطريقة غير مقننة أو سرقة تيار كهربي.
اللجان تستخدم تقنيات حديثة وتكتشف أي تلاعب موجود في العداد مسبوق الدفع، حيث يعتقد البعض أنه يمكنه تخطيه، وبالتالي فإن اللجان تقوم بجولات تفتيشية مفاجئة على كل العدادات الموجودة، حتى يدفع المواطنون مقابل استهلاكهم الحقيقي دون زيادة أو نقصان.
وحول طريقة إجراء اختبارات الكشف، إن اللجان يكون معها كروت تكنولوجية حديثة للكشف عن التلاعب، بالإضافة إلى متابعة الشحن الموجود.
وهناك تقدم على مستوى آليات المتابعة بالنسبة للعدادات والمناطق بصفة عامة، لا داعي من لاتباع بعض السلوكيات التي قد تؤدي إلى فرض غرامات ضخمة قد تقوم إلى الحبس.
وهناك فرق بين الحصول علي التيار الكهربائي بطريقة شرعية وطريقة غير شرعية حتي حين كان يعتمد نظام الممارسة قبل ذلك.
