«المستثمرين» تثمن دور الحكومة في النهوض بقطاع الدواء
ثمّن الدكتور محيي حافظ، رئيس لجنة الصحة والدواء بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، نائب رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، دور الحكومة المصرية في النهوض بقطاع الدواء في مصر، مؤكدًا أن الدولة لديها خطة لرفع نسبة الصادرات والحد من الواردات بقدر الإمكان، لافتًا إلى أن هذا تم على أرض الواقع.
و تابع حافظ أن تدشين مدينة خاصة لصناعة الدواء خطوة إيجابية جيدة نحو الحد وتخفيض فاتورة الواردات، بالإضافة إلى زيادة الصادرات المصرية من منتجات الأدوية، مؤكدًا أن المدينة ستغطى نسبة كبيرة جدًا من احتياجات المصريين من الدواء، بالإضافة إلى توفير فرص عمل كثيرة للشباب حديثي التخرج من كليات الصيدلة.
وأشار رئيس لجنة الصحة والدواء بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين إلى أن المدينة مجهزة بأحدث الأجهزة ومعدات التصنيع التي ستؤدي إلى تسهيل الحصول على الموافقات والمواصفات الأمريكية والأوروبية، موضحًا أنه يجب على أصحاب الشركات بالمدينة الترويج الجيد للفرص الاستثمارية المتاحة بالمدينة حتى يتم جذب استثمارات أجنبية خلال الفترة المقبلة.
وأكد حافظ أن مصر استطاعت التقدم في صناعة الأدوية المثيلة، وهي أدوية تكافئ المنتج الدوائي الأصلي في الفعالية ولكنها تباع بأسعار منخفضة مقارنة بالأدوية الأصلية حتى تكون في متناول الجميع، حيث صنفت أنها من أفضل بلدان العالم في تصنيع تلك الأدوية.
وأشار رئيس لجنة الصحة والدواء بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين إلى أن مصر بها 10 شركات عالمية عملاقة في صناعة الدواء منذ 1954، والبدء الفعلي لتصنيع الدواء المحلي كان عام 1936 على يد طلعت حرب، وهذا يدل على أن مصر لديها خبرات تراكمية في صناعة الأدوية منذ سنوات طويلة.
الجدير بالذكر، أن مدينة الدواء تقع فى منطقة الخانكة على مساحة 182 ألف متر، وتقام على مرحلتين، الأولى بمساحة 120 ألف متر، وهى عبارة عن جزءين، الأول يضم مصانع إنتاج الأدوية العقيمة على 33 ألف متر، وتتكون من 10 خطوط إنتاج، والثاني من المرحلة الأولى لمدينة الدواء مخصص للمنطقة العقيمة، ويضم 5 خطوط إنتاج، أما المرحلة الثانية من المشروع فتقع على مساحة 60 ألف متر، وهى مخصصة لمصانع إنتاج الأدوية المعقدة مثل الأورام.