انتهاء المرحلة الرئيسية من المناورات العسكرية الروسية بالقرب من الحدود مع أوكرانيا
ذكرت وسائل اعلام روسية، اليوم الخميس: أن المرحلة الرئيسية من تدريبات قوات الدائرة العسكرية الجنوبية وقوات الإنزال الجوي ستتم اليوم الخميس، في ميدان التدريب أوبوك في القرم.
وقال سيرجي شويجو، ويزر الدفاع الروسي، حسبما أفادت قناة العربية الإخبارية: إنه سيحضر المناورات العسكرية التي تعتبر الأضخم قرب الحدود الأوكرانية، وقد تسببت بتوترات بين روسيا والغرب على إثرها.
وذكرت الوزارة، في بيان: أن هذه التدريبات تجري في إطار اختبار الاستعداد القتالي للجيش الروسي بمشاركة أكثر من 10 آلاف جندي و1.2 ألف وحدة عتاد و40 سفينة حربية.
وستشارك في التدريبات العملية وحدات من مختلف صنوف الأسلحة، وكذلك القوات الجوية والدفاع الجوي، والسفن الحربية وسفن الدعم والوحدات العسكرية للقوات الساحلية لأسطول البحر الأسود، وكذلك بعض السفن الحربية التابعة لأسطول بحر قزوين، ووحدات من قوات الإنزال الجوي.
وجاء في بيان الوزارة الروسية: "يشارك أكثر من 10 آلاف جندي في المرحلة النشطة من التدريبات متعددة الأنواع في شبه جزيرة القرم، و1.2 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية من تشكيل الأسلحة المشتركة للمنطقة العسكرية الجنوبية، وأسطول البحر الأسود، وأسطول بحر قزوين، والقوات المحمولة جوًا، وتشارك بما في ذلك أكثر من 40 سفينة حربية و20 سفينة دعم".
وتصاعدت التوترات بين كييف وموسكو في الأسابيع القليلة الماضية بعدما بدأت روسيا مناورات عسكرية، وقامت بانتهاك وقف إطلاق النار الذي أوقف الصراع الذي بدأ عندما ضمت روسيا القرم من أوكرانيا قبل سبع سنوات.
وكانت أوكرانيا حذرت روسيا من عدم الانجرار للحرب ودعم الانفصاليين شرق البلاد، فيما أكدت روسيا رفضها الإملاءات عليها، مشددة على أنها تجري تحركات عسكرية داخل حدودها.
وضمت موسكو شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، ما دفع الغرب إلى فرض عقوبات، فيما تطالب كييف بالعودة إلى المنطقة.
تأتي الخطوة وسط حشد عسكري روسي ضخم قرب الحدود الأوكرانية، وتصاعد انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا، حيث تخوض القوات الأوكرانية قتالاً ضد انفصاليين مدعومين من روسيا منذ 2014.
وأضاف: "لذا فإن رد فعل الغرب، رد الفعل الموحد من الغرب، شديد الأهمية الآن لمنع بوتين.. من اتخاذ ذلك القرار".
وتبادلت كييف وموسكو اللوم بسبب انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار في دونباس بشرق البلاد، حيث تقاتل القوات الأوكرانية قوات تدعمها روسيا في نزاع تقول كييف إنه أودى بحياة 14 ألفا منذ 2014.