كاتدرائية مارجرجس العاشر من رمضان تطلق صلوات البصخة دون حجز مسبق
كاتدرائية مارجرجس بالعاشر من رمضان تطلق صلوات البصخة دون حجز مسبق
أعلنت كاتدرائية القديس مارجرجس بالعاشر من رمضان تحت رعاية الأنبا مقار، أسقف العاشر من رمضان والشرقية، عن عدة قرارات جديدة بشأن تنظيم الصلوات في فترة ختام الصوم حتى عيد القيامة المجيد.
وأشارت الإيبارشية في بيان إلى أنه سيتم حضور صلوات البصخة بأسبوع الالآم، دون حجز مسبق، وذلك لتنظيم عدة بصخات باليوم الواحد، وكذلك سهرة ليلة سبت النور التي تسبق عيد القيامة المجيد.
وتابعت الإيبارشية أنه سيتم تطبيق نظام الحجز المسبق، ولكن في قداسات ختام الصوم وأحد الشعانين وخميس العهد والجمعة الحزينة، وسيتم السماح بحضور قداس واحد من بينهم .
والجدير بالذكر، أنه بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.
كما يُشار إلى أنه، من المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقداس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألام" يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الانبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان قد أعلن عدد كبير من الأديرة القبطية، أغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان بوادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كوروتا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الاولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألام، فهناك من قصر الامر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.