البرلمان العربى يدعو المجتمع الدولى لدعم القضية اللبنانية
دعا البرلمان العربي الدول العربية والمجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة إلى "الوقوف والتضامن مع لبنان في هذا الوقت الحرج الذي يمر به، لمساعدته في الخروج من أزمته الاقتصادية".
وحسبما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام"، شدد رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، في بيان له، على "أهمية انخراط جميع الأطراف في حوار عاجل للتوصل إلى توافق حول تشكيل حكومة كفاءات واختصاصات وطنية في لبنان، تملك القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية القائمة ووضع خارطة طريق واضحة لتنفيذ الإصلاحات اللازمة وإنقاذ البلاد من الأزمة الراهنة، التي لم تعد تحتمل أي تأخير في التوصل إلى حل شامل ونهائي لها".
وأكد "الموقف الثابت للبرلمان العربي بشأن الدعم الكامل لكل ما يعزز أمن واستقرار الجمهورية اللبنانية ويحقق المصلحة الوطنية العليا للشعب اللبناني، ويلبي تطلعاته في الأمن والتنمية والاستقرار".
ودعا الدول العربية والمجتمع الدولي والجهات الدولية المانحة إلى "الوقوف والتضامن القوي مع الجمهورية اللبنانية في هذا الوقت الحرج الذي تمر به، ومساعدتها في تحقيق التوافق الوطني المطلوب والخروج من أزمتها الاقتصادية الراهنة".
وعلى صعيد آخر، دعا رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي في وقت سابق اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي بتحمل مسؤوليتها السياسية والأخلاقية والقانونية في دعم أعضاء مجلس النواب اليمني المنتخبين من الشعب اليمني والمعبرين عن إرادته الحرة، مشدداً على أن ذلك يمثل الحد الأدنى في دعم الشرعية اليمنية، وإظهار التضامن مع الشعب اليمني ومساعدته في الخروج من أزمته الراهنة.
وأوضح العسومي، في بيان له أمس، أنه أجرى اتصالات مكثفة على مدار اليومين الماضيين مع القيادات العليا بالاتحاد البرلماني الدولي، وذلك بمناسبة انعقاد اللجنة التنفيذية للاتحاد، حيث بحث التطورات الخاصة بالأزمة اليمنية، مجدداً مطالبة البرلمان العربي للاتحاد البرلماني الدولي بشأن الاعتراف بمجلس النواب اليمني المنتخب في سيئون أبريل 2019، ممثلاً شرعياً للشعب اليمني.
وأشار “العسومي” إلى أن استمرار الموقف الحالي للاتحاد البرلماني الدولي يخالف أعراف وتقاليد وقواعد العمل البرلماني المتفق عليها دولياً بشأن تمثيل الشعوب من قبل أعضاء برلماناتهم المنتخبين، كما يتناقض مع المواقف الرسمية للمجالس والبرلمانات العربية الأعضاء في الاتحاد، وكذلك مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالأزمة اليمنية، متسائلاً عن المسوغات القانونية والسياسية التي تعطي الحق لمجموعة برلمانية مُختَطفة تؤيدها دولة واحدة لكي تمثل الشعب اليمني في الاتحاد البرلماني الدولي، بينما تؤيد الدول العربية، ومختلف دول العالم الأعضاء في الاتحاد، الشرعية اليمنية الممثلة في برلمان سيئون برئاسة سلطان البركاني.