«كان بيشرب مخدرات ويزني في المقابر».. تفاصيل اتهام عامل باغتصاب جثة ممرضة وحرقها
عاش أهالي منطقة عزبة البابور في رعب بعد نبش قبر ممرضة «منى جاد»، 40 سنة، توفيت بكورونا وإشعال النار في الجثة، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«ممرضه حلوان»، حتى تمكن رجال الأمن من تحديد هوية المتهم، حيث كان وراء الواقعة عامل نظافة في المقابر أراد الانتقام من مشرف المقابر العام بسبب منعه من ممارسة الدعارة وتعاطي المخدرات وسط المقابر.
وانتقلت «الدستور» إلى مكان الواقعة بعد أن كشفت قوات الأمن تفاصيل الجريمة، حيث تم ضبط المتهم «مصطفى.ح» ٤٣ سنة، عامل نظافة، في المقابر ويسقى الأحواش.
شهادة الشهود
وقال شاهد عيان يدعى «طارق حماد» وهو المشرف العام على المقابر: «البداية كانت يوم ٢٩ مارس، عندما قمنا بدفن جثة الممرضة وكان هناك أيضا 7 متوفيين في نفس اليوم، كل شيء كان طبيعيا، وفي اليوم التالي جائني اتصال من التربي ويقول بأن هناك جثة مسروقة، وعندما وصلت شاهد جثة خارج القبر عليها آثار حريق والجزء السفلي متفحم بالكامل، وعلى الفور أبلغنا الشرط التي حضرت إلى مكان الواقعة».
وأضاف: «المتهم كان سيء السمعة وتشاجرت معه عدة مرات بسبب تعاطيه المخدرات وسط المقابر وأحيانا كان يحضر معه فتايات ليل ويمارس معهن الرزيلة، كان دائما يراني عائقا أمامه، فقرر الانتقام مني، ورسم خطة وهي سرقة جثه من المقابر، وبهذا يتم اتهامي من أهليه المتوفي بالتقصير وأخسر عملي ويخلوا له الجو بعدها، وهو على علم بالشوارع جيدا وأماكن الكاميرات، فاختار مقبرة بعيدة عن زاوية رؤية الكاميرات».
وتابع: «بعدما حدد الوقت المناسب في حدود الساعة ٧ مساءا ذهب إلى قبر الممرضة المتوفية بفيروس كورونا، وكسر القفل الموجود على العين واستخرج الجثة وبسبب وزنها الثقيل لم يقدر على استخراجها خارج القبر، وقرر حرقها بعد أن اغتصبها، لكن أثناء هروبه علمنا من أحد أقاربه أنه شاهده في وقت معاصر للواقعة «شوفت حنفي في المقابر وهو بيداري نفسه من الكاميرات».
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة.