الهلال الأحمر الإماراتي يرسل شحنة ثانية من لقاحات كورونا إلى روسيا
وصلت اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السورية دمشق طائرة مساعدات ثانية على متنها كميات كبيرة من اللقاحات المضادة لفيروس (كورونا) أرسلتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السوري.
ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية، تأتي هذه المساعدات ضمن الاستجابة العالمية للإمارات لمكافحة انتشار فيروس (كورونا) وتعزيزا للمبادرات التي تضطلع بها الإمارات لدعم الجهود الدولية للتصدي لانتشار (كورونا).
وتبذل الإمارات في هذا الصدد جهودا كبيرة لمساعدة الدول الشقيقة على تجاوز أوضاعها الصحية، والوقوف بجانبها لبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة، وتستهدف هذه اللقاحات العاملين بالخطوط الأمامية بالمجال الطبي وأصحاب الحالات الصعبة ولكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
يذكر أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قامت مسبقا وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر السوري بإرسال مساعدات طبية بلغت 97.2 طنا إلى سوريا، وتضمنت المستلزمات الطبية وأدوات الحماية والوقاية الشخصية وأجهزة الكشف عن الفيروس.
وأعلنت رئاسة مجلس الوزراء في سوريا، في بداية الشهر الجاري، أن لقاح فيروس كورونا سيصل إلى البلاد خلال أيام وسيتم إعطاؤه وفق نظام واضح.
وقال رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس: "إن اللقاح سيصل من الصين وروسيا ومنظمة الصحة العالمية، وهي الجهات الثلاث التي تم الإعلان سابقا عن أنها ستقدم لقاحات لسوريا".
وكان السفير السوري لدى موسكو، رياض حداد، أعلن في 24 من الشهر الماضي أن بلاده ستتسلم دفعة جديدة من لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لفيروس كورونا في شهر أبريل، كما أعلنت منظمة الصحة العالمية قبل ذلك بأيام أن دمشق ستتلقى خلال أسابيع أول شحنة من لقاحات "كوفيد-19" عبر برنامج "كوفاكس" العالمي.
وأعلن السفير الصيني في سوريا فنج بياو- في فبراير الماضي- أن بلاده ستقدم 150 ألف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد مساعدة للحكومة السورية.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.