وفقا لإجراءات احترازية مشددة
ايبارشية إسنا تسمح للشعب بالمشاركة في بصخات أسبوع الآلام
أعلنت إيبارشية إسنا وأرمنت للأقباط الأرثوذكس، ترتيبات أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد.
وقال الأنبا يواقيم، أسقف إسنا وأرمنت في بيان له، أنه نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، فقد تقرر اقتصار صلوات جمعة ختام الصوم، وأحد الشعانين، وخميس العهد، وسبت النور، وعيد القيامة المجيد على الشمامسة والكهنة فقط دون حضور شعبي.
- حضور بصخات أسبوع الآلام بإجراءات مشددة
وأضاف أسقف إسنا وأرمنت، "أما البصخات اليومية والتي نبدأ من مساء أحد الشعانين وتستمر طيلة أسبوع الآلام فقد تقرر أن تكون متاحة للجميع، مشددا على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية المتبعة خلال التواجد في الكنائس من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، مستكملا تبدأ الإيبارشية بالسماح بمشاركة الشعب في إتمام صلوات القداس الإلهي بدءًا من قداس عيد شم النسيم، و تعتذر الإيبارشية عن استقبال المهنئين بعيد القيامة المجيد"
ويستعد الأقباط، لبدء أسبوع الآلام، الذي يعد أحد أهم الأسابيع المقدسة لدى الكنيسة، ويستمر حتى الجمعة الحزينة، حيث يعتمدون فيه زيادة عدد ساعات الصوم الانقطاعي من الثانية عشر مساء وحتى الرابعة عصر اليوم الثاني أو حسب مقدرة كل واحد.
- تفاصيل قداسات أسبوع الآلام
وخلال أسبوع الآلام يستبدل الأقباط صلوات القداسات الإلهية بصلوات البصخة المقدسة، والتي تبدأ صباحًا ومساء، وصلوات البصخة تعني العبور من الظلمة إلى النور، والتي تمتد أسبوعًا كاملًا، صباحا ومساءً، في الخورس الثاني من الكنيسة، وتغلق أبواب الهيكل طيلة صلوات البصخة، وتوضع صورة المسيح وهو مكلل بالشوك أو صورة المسيح المصلوب أو المسيح وهو مصليًا في جبل جثيماني وسط الكنيسة ويوضع أمامها قنديل منير أو شمعة، وتستدل ستائر الكنائس بالستائر السوداء.
ويمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام عن مشاعر الفرح، والانخراط في التأمل والزهد والتقشف والصيام والإحساس بآلام المسيح، كما يمتنع الأقباط خلال أسبوع الآلام، الذي يعد أقدس أيام السنة، عن الأطعمة ذات المذاق الحلو والعصائر والاكتفاء بأكلة واحدة تكون غالبًا من الماء والملح.