السلطات السعودية تصدر بيانا حول لقاحات كورونا في ظل بلاغات عن أعراض جانبية
السلطات السعودية تصدر بيانا حول لقاحات كورونا فى ظل بلاغات عن أعراض جانبية
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية، أن اللقاحات المعتمدة في المملكة ضد فيروس كورونا "عالية السلامة وحدوث أعراض الجلطات بالتزامن مع استخدام مصل (أسترازينيكا) نادر جدا".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "واس" السعودية، قالت الهيشة، في بيان أصدرته، إنها تلقت حتى الآن "34 بلاغا حول أعراض جانبية لجلطات وانخفاض الصفائح الدموية بالتزامن مع استخدام لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا".
وذكرت أنه "تمت دارسة هذه البلاغات من جميع جوانبها العلمية والفنية وعرضها على اللجان العلمية المختصة، وبناء عليه ترجح الهيئة وجود سبعة حالات تجلط محتملة مرتبطة باللقاح وذلك لعدم وجود أسباب أخرى لظهور التجلطات فيها، إلا أنَه حتى الآن لم يتم تأكيد متلازمة نقص الصفائح والتخثر المناعي المرتبطة بلقاح أسترازينيكا في أي من هذه الحالات".
وشدد البيان: "بناء على عدد البلاغات المحلية الـمستلمة، فإن معدل حدوث هذه الأعراض بالتزامن مع إعطاء لقاح أكسفورد/ أسترازينيكا في المملكة هي نادرة جدا".
وأكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية "أنه لا تزال المنافع المرجوة من إعطاء اللقاح تفوق المخاطر المحتملة حسب المعلومات الطبية المعتمدة للقاح"، مشيرة إلى أن "جميع اللقاحات المعتمدة في المملكة عالية السلامة".
وأطلقت السعودية، يوم 17 ديسمبر، حملة تطعيم جماعي لسكان المملكة ضد عدوى فيروس كورونا، بلقاح طورته شركتا "فايزر" الأمريكية و"بيونتيك" الألمانية، لتعتمد لاحقا كذلك لقاح شركة "أسترازينيكا" البريطانية السويدية.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية أصدرت إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19، و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.