إندونيسيا تسجل 4 آلاف و952 إصابة بكورونا
سجلت السلطات الصحية الإندونيسية، اليوم الإثنين، 4 آلاف و952 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و143 وفاة ناجمة عنه خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأظهرت البيانات الصادرة عن فرقة العمل المعنية بأزمة فيروس كورونا في إندونيسيا أن العدد الإجمالي لإصابات كوفيد- 19 المؤكدة ارتفع إلى مليون و609 آلاف و300 إصابة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن المرض إلى 43 ألفا و567 حالة وفاة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإندونيسية الرسمية "أنتارا".
وارتفع العدد الإجمالي للمتعافين من فيروس كورونا في البلاد ليصل إلى مليون و461 ألفا و414 شخصا، فيما لا تزال هناك 104 آلاف و319 حالة نشطة.
وسجلت إندونيسيا 5 آلاف و325 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في البلاد إلى مليون و523 ألفا و179 إصابة.
وذكر راديو (صوت إندونيسيا)، اليوم السبت، أنه تم تسجيل 97 حالة وفاة ناجمة عن الإصابة بالفيروس خلال الفترة نفسها؛ ليصل إجمالي عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس إلى 41 ألفا و151 وفاة.
وأشار الراديو إلى أن عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا والذين يخضعون حاليا للعلاج والعزل بلغ حتى يوم الجمعة 121 ألفا و11 شخصا.
تعتزم إندونيسيا إرجاء توزيع لقاح شركة (أسترازينكا) المضاد لفيروس كورونا المستجد، على خلفية التقارير التي أفادت بتسببه في حدوث تجلطات دموية لدى الأشخاص الذين تلقوا جرعة منه في عدة دول أوروبية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإندونيسية (أنتارا) عن وزير الصحة، بودي جونادي صادقين، قوله إن سلطات في إندونيسيا ستنتظر نتيجة المراجعة التي تجريها منظمة الصحة العالمية، بشأن ما يتم تداوله حول لقاح الشركة البريطانية السويدية قبل أن تبدأ في استخدامه.
وأضاف الوزير الإندونيسي أن الحكومة طلبت أيضا من الجهات الدولية المعنية معلومات بشأن مأمونية اللقاح.
ويأتي ذلك بعد أيام من منح السلطات الصحية الإندونيسية تصريح الاستخدام الطارئ للقاح (أسترازينيكا).
وكانت عدة دول أوروبية، منها الدنمارك وأيرلندا، قد علقت استخدام لقاح (أسترازينكا) المضاد للفيروس، بعد تسجيل إصابات بجلطات دموية لدى بالغين عقب تلقيهم اللقاح.
وفي وقت سابق، صرحت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأدوية الأوروبية بأنه لا يوجد ما يشير إلى أن الوقائع كانت بسبب تلقي اللقاح.
كما أكدت شركة (أسترازينكا)، أمس، أن مراجعتها لبيانات السلامة المحتملة لأكثر من 17 مليون حصلوا على لقاحها المضاد لكورونا في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لم تُظهر دلائل على زيادة خطر الانسداد الرئوي، أو التجلط، أو نقص الصفائح، في أي فئة عمرية أو جنس أو بلد معين.