الأمن الباكستاني يعتقل 5 إرهابيين كانوا يخططون لاستهداف مركز تدريب للشرطة
أعلنت قوة مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة في إقليم "السند" الباكستاني أنها اعتقلت 5 إرهابيين، بينهم انتحاريين، كانوا يخططون لتفجير مركز تدريب الشرطة في مدينة كراتشي.
وقال المسئول الكبير في قوة مكافحة الإرهاب عمر شاهد حامد- في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية- إن الإرهابيين المعتقلين ينتمون إلى حركة طالبان باكستان الإرهابية المحظورة، وتم اعتقالهم في العملية الأمنية التي نُفذت في مقاطعة "حيدر آباد" بناءً على معلومات استخباراتية، وأضاف أن القوات صادرت أيضًا عددًا من الأسلحة بما فيها قنابل يدوية وسترات ناسفة كانت بحوزتهم.
كما أكد وزير الداخلية الباكستاني، شيخ رشيد أحمد، أنه تم إطلاق سراح 11 شرطيًا احتجزهم محتجون من حركة "لبيك باكستان" المحظورة في مدينة لاهور الباكستانية إثر مباحثات ناجحة جرت بين حكومة إقليم البنجاب والحركة.
وقال وزير الداخلية- في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية- إن الجولة الأولى من المباحثات انتهت بنجاح، وتم إطلاق سراح 11 شرطيًا صباح اليوم الإثنين، معربًا عن أمله في أن يتم حل الأمور الأخرى خلال الجولة المقبلة من المباحثات التي ستجرى في وقت لاحق من اليوم، مشيرًا إلى أن الوضع بدأ أن يتحسن.
واحتجز أعضاء الحركة 11 شرطيًا كرهائن بعد احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا مستمرة منذ أيام.
وهزت أعمال الشغب البلاد منذ الإثنين الماضي عندما اعتُقل زعيم حركة "لبيك باكستان" في لاهور عقب دعوته إلى طرد السفير الفرنسي، وشلت الاحتجاجات عدة مدن، وأدت إلى مقتل ستة عناصر من الشرطة، كما أصدرت السفارة الفرنسية إشعارًا لرعاياها يدعوهم إلى مغادرة البلاد مؤقتًا.
وحجبت الحكومة الباكستانية وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل الفورية لبضع ساعات، الجمعة، وهو اليوم الذي تنظم فيه تجمعات كبرى بعد الصلاة، في أعقاب عدة أيام من التظاهرات العنيفة المناهضة لفرنسا.
جاء ذلك غداة توصيات أصدرتها السفارة الفرنسية في باكستان للرعايا الفرنسيين والشركات الفرنسية بمغادرة البلاد موقتًا، بسبب "تهديدات جدية" لمصالح باريس.
وفي إشعار إلى هيئة الاتصالات الباكستانية، طلبت وزارة الداخلية "الحجب الكامل" لتويتر وفيسبوك وواتساب ويوتيوب وتيلجرام حتى الساعة 15,00 (11,00 ت غ).