زاخاروفا: طرد السلطات التشيكية لدبلوماسيين روس مرتبط بالكشف عن مؤامرة الانقلاب على الدستور في بيلاروس
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: أن طرد السلطات التشيكية لدبلوماسيين روس مرتبط بالكشف عن مؤامرة الانقلاب على الدستور في بيلاروسيا، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من يقف وراء كل ذلك.
وقالت زاخاروفا في تصريحات لقناة "روسيا ــ 1" اليوم الإثنين، نقلتها وكالة أنباء " نوفوستي":" بالطبع ما تقوم به السلطات في براغ مرتبط بالكشف عن مؤامرة الانقلاب على الدستور في بيلاروس، الأمر متعلق بما يحدث في بيلاروس".
وأضافت زاخاروفا: "بالنسبة للتشيك، هناك حاجة لأن نفهم أن كمية المشاكل المتراكمة في بلدان الاتحاد الأوروبي وفي الغرب ككل كثيرة، ويجب اتخاذ بعض التدابير المعلوماتية والسياسية من أجل التغطية على تلك المشاكل، وروسيا هي أداة التجريب المطروحة للتداول والتي يلجأون إليها في مثل هذه الحالات".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "بالطبع، الولايات المتحدة الأمريكية تقف وراء ذلك، فهي البلد الذي يقود الجميع في حلف "الناتو"، البلد الذي يحدد نغمة هذا التيار الغربي السائد"، واصفة قرار طرد السلطات التشيكية لدبلوماسيين روس بـ "النفاق".
استدعت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، سفير جمهورية التشيك لدى موسكو، وذلك بعد قرار براغ طرد 18 موظفا بالسفارة الروسية من أراضيها.
وقال مصدر بالخارجية الروسية -حسبما أفادت وكالة أنباء نوفوستي "علمنا أن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير التشيكي بدون إعطاء أي تفاصيل أخرى".
وكانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق من اليوم أنها ستتخذ إجراءات للرد على جمهورية التشيك فيما يتعلق بطرد الدبلوماسيين الروس.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، إنها ستتخذ إجراءات صارمة ردا على طرد جمهورية التشيك 18 دبلوماسيا روسيا بسبب ما وصفتها موسكو بأنها مبررات واهية وسخيفة.
وقررت التشيك، السبت ، طرد 18 دبلوماسيا روسيا للاشتباه في تورط أجهزة المخابرات الروسية في انفجار مستودع ذخيرة عام 2014، أسفر عن مقتل شخصين.
وتأتي الخطوة التشيكية بعد يومين من إعلان واشنطن فرض عقوبات واسعة على روسيا، تشمل إجراءات تستهدف 32 شخصا وكيانا، وتطبيق حظر على شراء سندات الحكومة الروسية بدءا من 14 يونيو وطرد 10 دبلوماسيين روس.
وقالت الوزارة في بيان: "سنتخذ إجراءات انتقامية ستجبر من يقفون وراء هذا الاستفزاز على أن يدركوا تماما مسئوليتهم عن تقويض أسس العلاقات الطبيعية بين الدولتين".