وزير النقل يرفض إعادة الحركة بشكل جزئي إلا بعد الإصلاح التام
مرور أول قطار وجه بحري بموقع حادث بنها
بدأ تشغيل اتجاه الإسكندرية- القاهرة، عصر اليوم، وعبر القطار رقم 996 المتجه إلى القاهرة، ويجرى الانتهاء من كافة الأعمال بالخط الموازي الذي شهد حادث قطار بنها أمس، وأسفر عن 11 وفاة و98 مصابا، ومن المقرر تشغيله بعد إجراء التجارب اللازمة خلال ساعات.
وطمأن الفريق كامل الوزير، وزير النقل والمواصلات، المواطنين على سرعة عودة حركة قطارات الوجه البحري المتوقفة منذ أمس، بسبب الحادث، وقال، خلال تواجده لليوم الثاني على التوالي بموقع الحادث، إن العمل يجري على قدم وساق لإعادة تأهيل منطقة الحادث وإحلال وتجديد القضبان الحديدية التي تضررت جراء الحادث.
- وزير النقل يرفض إعادة الحركة بشكل جزئي إلا بعد الإصلاح التام
وأشار وزير النقل، خلال تواجده مع اللواء عبدالحميد الهجان، محافظ القليوبية، إلى أنه يرفض أي محاولات لإعادة الحركة بشكل جزئي إلا بعد التأكد التام من إعادة كفاءة الخط من جديد، وهو أمر يتطلب الصبر حتى تتم الأعمال على أكمل وجه، مطالبا بضرورة توخي الحذر والدقة في هذه الأعمال، حفاظا على الأرواح، وحتى لا يصاب أي راكب بضرر مهما كان حجمه.
- حالة الطوارئ مستمرة لإزالة آثار الحادث
من جهته، قال محافظ القليوبية إن حالة الطوارئ مستمرة في المحافظة على كافة المستويات لإزالة آثار الحادث، ومتابعة حالة المصابين، الذين خرج عدد كبير منهم من المستشفيات، مؤكدًا أن أجهزة المحافظة خاصة المستشفيات كانت على قدر المسئولية، ونجحت مستشفيات قليوب، بنها العام، بنها الجامعي، كفر شكر، في الصمود أمام العدد الكبير من الوفيات والمصابين.
فيما تواصلت جهود الأجهزة المعنية في رفع آثار حادث انقلاب قطار بنها، وسط تواجد مكثف لقوات الشرطة، التي فرضت كردونا أمنيا حول المنطقة، ومنعت الدخول والخروج من وإلى مسرح الحادث لتوفير الجو المناسب للنيابة لإجراء المعاينة التصويرية، وأعمال إحلال وتجديد القضبان، ورفع القطار المتسبب في الحادث.
وكان قد وصل إلى مكان الحادث وزير النقل ومحافظ القليوبية لمتابعة أعمال إحلال وتجديد قضبان الخط القديم بآخر جديد، بعد رفع القضبان المتهالكة جراء حادث أمس بواسطة رجال هيئة السكة الحديد.
فيما تواجدت إدارة مرور القليوبية على طريق القاهرة- الإسكندرية الزراعي، الموازي للسكك الحديدية، لتسيير الطريق ومنع وجود تكدسات أو ازدحام في منطقة كفر الحصة، الواقعة بين مدينتي طوخ وبنها، والتي شهدت الحادث.