الهضيبي: القيادة السياسية لن تتوقف عن دعم حقوق الإنسان واستقرار الدولة
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ وأستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، أن القيادة السياسية لا تألو جهدًا في اتخاذ كافة القرارات والإجراءات التي من شأنها إعلاء قيمة الإنسان وتوفير الحياة الملائمة له، بالإضافة إلى العمل على ترجمة كل ما ورد بالدستور إلى واقع عملي وليس أدل على ذلك ما قامت به الدولة خلال الفترة الماضية ومن بينها تمكين المرأة بشكل غير مسبوق، والمبادرات الصحية والاجتماعية والاقتصادية المتنوعة، والقضاء على العشوائيات، فضلاً عن دعم عمل منظمات المجتمع المدني التي يتجاوز عددها 55 ألف جمعية على مستوى الدولة.
وأضاف الهضيبي، أن الدولة المصرية لن تتوقف عن العمل على دعم كل الجوانب المتعلقة بحقوق الإنسان، وهي قادرة بكل شجاعة على تصويب أية سلبيات يمكن أن تظهر، واستكمال أية قوانين مطلوب استكمالها أو إصدارها، وتستمع إلى أي آراء واقتراحات موضوعية وبناءة وليست مغرضة أو موجهة.
وأوضح «الهضيبي»، أن موضوع حقوق الإنسان أصبح أداة سياسية في أيدي بعض الدول تقوم باستخدامها بدون أي أساس في مجال علاقاتها الخارجية تجاه بعض الدول، بل وتسارع إلى توجيه الاتهامات والإدانات من أجل تحقيق أهداف محددة، دون أن تستند على معلومات مؤكدة.
وأشار أستاذ القانون الدستوري وحقوق الإنسان، إلى أن الحديث حول ملف حقوق الإنسان لا ولن ينقطع مطلقًا، نظرًا لارتباطه المباشر بوجود الإنسان بل وحياة البشرية كلها، وتتنوع هذه الحقوق لتشمل كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية وغيرها، موضحًا أنها لا تقتصر على حق واحد فقط بل تتضمن مجموعة من الحقوق تصب كلها في بوتقة أشمل لكل ما يتعلق بتوفير حياة كريمة وملائمة للإنسان الذي كرمه الله عز وجل من فوق سبع سماوات قبل أي تشريعات دنيوية.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في وقت سابق، إن المسار السياسي الموجود ليس فقط الحقوق، وأن من حق الناس أن تعبر عن رأيها وأن تعترض وأن يكون هناك معارضة فعلية، لكن الهدف من التعبير عن الرأي أو المعارضة السياسية تحسين أحوال الناس وتحسين حياتهم، وليس المعارضة من أجل المعارضة.