وفاة السفير الفلسطيني بدمشق إثر إصابته بفيروس كورونا
وفاة السفير الفلسطينى بدمشق إثر إصابته بفيروس كورونا
نعت السفارة الفلسطينية بدمشق السفير الفلسطيني محمود الخالدي الذي فارق الحياة جراء مضاعفات إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت السفارة الفلسطينية في بيان إن "السفير الخالدي توفي بمشفى يافا بدمشق وستتم مراسم دفنه يوم الجمعة في مقبرة الشهداء الجديدة بمخيم اليرموك بدمشق".
وكان الخالدي يتلقى العلاج في مستشفى يافا في العاصمة السورية دمشق، قبل أن تتحسن حالته الصحية ويعود لمنزله، إلا أن حالته تدهورت بشكل مفاجئ نقل على إثرها للمستشفى مجددًا حتى أعلن عن وفاته مساء الجمعة.
ونعى الرئيس محمود عباس الخالدي الذي وصفه بالمناضل والقائد الوطني الكبير، وأحد القادة المؤسسين لحركة فتح وعضو لجنتها المركزية الأولى، والذي شارك في اتخاذ قرار انطلاقة الكفاح المسلح في 1-1-1965.
وأشاد الرئيس بالخالدي الذي قال إنه "كان مثالاً للنزاهة والعطاء الوطني، والذي بقي متمسكًا بوحدة منظمة التحرير وقرارها الوطني المستقل".
ووجه الرئيس الفلسطيني بتنكيس الأعلام لمدة يوم واحد حدادًا على روح المناضل الخالدي.
كما نعت اللجنة المركزية لحركة فتح، المناضل الخالدي، مشيدةً بدوره النضالي الكبير.
والسفير الخالدي من مؤسسي حركة "فتح" وقد بدأ حياته السياسية عام 1969، شغل منصب سفيرًا لدولة فلسطين وممثلاً لمنظمة التحرير الفلسطينية في سوريا منذ العام 1969.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد-19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق كوفيد-19. و كذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة و خلال موسم الحج و الموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
وأضافت أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.