الاجتماع الرباعى بقبرص يبحث القضايا الإقليمية بالمنطقة وجهود مواجهة كورونا
ترأس المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات الدكتور أنور بن محمد قرقاش، الوفد الإماراتي المشارك في الاجتماع الوزاري الرباعي الذي عقد في قبرص، وبمشاركة وزير خارجية اليونان نيكوس ديندياس، ووزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس، ووزير الخارجية الإسرائيلي جابي أشكنازي.
وناقش الاجتماع -وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية- القضايا الإقليمية والأوضاع في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط وأهمية ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها، بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الدول الأربع في العديد من المجالات ومنها الاستثمارية والسياحية والاقتصادية.
كما بحث الاجتماع تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا، وأهمية العمل المشترك من أجل معالجة آثارها، وبحث الإمكانات والفرص المتاحة من أجل تحفيز القطاع السياحي.
و قال المستشار الدبلوماسي لدولة الامارات أنور قرقاش، سنواصل تعزيز شراكتنا من خلال الحوار الإيجابي
وأضاف «قرقاش»: «ناقشنا سبل التعاون في مواجهة وباء كورونا»، مشيرًا إلى أن الحلول السياسية هي الطريق لانهاء النزاعات في المنطقة.
ولفت «قرقاش»، إلى أن الاتفاق الإبراهيمي له نظرة استراتيجية لتحقيق الاستقرار، مشيرًا الي أن دولة الامارات تؤمن أن مثل هذه الحوارات تعزز العلاقات بين دولنا.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية القبرصي، في المؤتمر الصحفي، أن مستقبل المنطقة يقوم على التعاون بعيدًا عن النزاع، مشيرًا إلى أن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل تفتح أفق السلام بالمنطقة.
وقال وزير الخارجية القبرصي، ملتزمون بوجود قبرص واحدة على أساس قرارات مجلس الأمن، وفقًا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية.
وأضاف: «ناقشنا التطورات الإقليمية في ليبيا وسوريا والتغير المناخي وغيرها من الملفات»، رافضًا التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وتابع: «الطريق مفتوح لكل دول المنطقة للانضمام إلينا على قاعدة احترام القانون الدولي، اجتماعنا ليس موجهًا ضد أي دولة».
وعلي صعيد كورونا ، أصدرت منظمة الصحة العالمية، إرشادات محدثة حول الممارسات الآمنة خلال شهر رمضان في سياق «كوفيد-19»، وكذلك تدابير التباعد الجسدي التي يجب اتباعها أثناء الصلاة وخلال موسم الحج والموائد الجماعية وغيرها من المناسبات الاجتماعية أو الدينية.
جدير بالذكر، أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد-19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة «ووهان» الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.