أحلم أن أصير ممثلا هزليا.. قصة تشارلي شابلن من الفقر للشهرة
تمر اليوم ذكرى 132 عاما على ميلاد الفنان الأشهر في تاريخ السينما “تشارلي شابلن” والذي ولد في مثل هذا اليوم الموافق 16 من أبريل عام 1889 ورحل في 25 من ديسمبر 1977 تاركا وراءه ما يقرب من 80 فيلم سينمائي.
حلمي أن أكون ممثلا هزليا
وقد جاء كتاب “قصة حياتي” لتشارلي شابلن ترجمة وتقديم كميل داغر في 450 صفحة من القطع المتوسط وعن دار المركز الثقافي العربي للنشر والتوزيع ليرصد الكتاب تفاصيل ما مر به شابلن من أزمات عبر حياته يبدأ الكتاب، بالإشارة إلى الأعمال التي مارسها شابلن في بداياتها يقول: "عملت بائع جرائد، وعامل مطبعة، وصانع ألعاب ونافخ زجاج، وساعيا لدي طبيب، لكن وسط كل هذه المغامرات المهنية، لم يغب عن نظري يوما هدفي النهائي وهو أن أصير ممثلا هزليا".
طفولة قاسية
كانت والدته مضطرة لاصطحابه إلى عملها، بعد أن انفصلت عن والده، ممثل الميوزيك هول هو أيضا. وفي الخامسة من عمره وجد نفسه تلقائيا يحل محل تلك الوالدة التي خانها صوتها في عز وصلة غنائية أمام الجمهور.
يبدو أن ما انقطع من تواصل والدته مع الفن نجح في أن يصله "شابلن" باحترافة فيما بعد التمثيل، لم تكن حياة شابلن مع والدته على ما يرام، فما حدث من ظروف قاسية في حياتهم أدت بأمه إلى الجنون والذي لم تتعافى منه طوال حياتها.
كانت هذه المأساة التي عاشها شابلن عبر طفولته لها أكبر الأثر في حياته لذا قد يكون قصد تماهيه مع شخصية المتشرد وتكون الشخصية المركزية في أغلب أفلامه التي قدها خلال مشواره.
التمثيل في حياة شابلن
التمثيل لدى شابلن في مرحلته السينمائية، وهي الأهم والأطول في حياته، لم ينفصل عن كتابة السيناريو والإخراج وحتى التأليف وهي الأهم والأطول في حياته، لم ينفصل عن كتابة السيناريو والإخراج وحتى التأليف الموسيقى، إذا أن شابلن كان يجمع في أفلامه التي فاقت الثمانين كل ذلك، وهذا العمل المتكامل، والتمثيل أحد عناصره ليس إلا، يقول شابلن عن ذلك “لم تدخل كلمة فن في رأسي يوما، ولا في الألفاظ التي أستخدمها نمطا من الحياة لا أكثر".