الرئاسة التشيكية:
تعيين جاكوب كولهانيك وزيرًا للخارجية خلفًا لبتريتشيك
أعلن متحدث باسم الرئاسة التشيكية اعتزام رئيس البلاد، ميلوش زيمان، بقلعة براغ عن تعيين جاكوب كولهانيك، وزيرًا للخارجية يوم الأربعاء المقبل، خلفًا لتوماس بتريتشيك، المتنحي عن منصبه مؤخرًا.
سياسة خارجية منسقة
وأعرب كولهانيك- حسبما ذكر راديو "براغ الدولي" اليوم الجمعة- عن رغبته في عقد مسار السياسة الخارجية والتأكيد على الحاجة إلى وجود سياسة خارجية منسقة.
وسيخلف كولهانيك- الذي يشغل حاليًا منصب نائب وزير الداخلية- بتريتشيك الذي تنحى عن منصبه بعد أن خسر محاولة ليُصبح رئيسًا للحزب الاشتراكي الديمقراطي، العضو الأصغر في الائتلاف الحكومي الحاكم، حيث أعاد الحزب انتخاب الرئيس، يان هاماتشيك، لفترة أخرى.
كما جاء قرار تعيين كولهانيك- مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي للمنصب- بعد وقت قصير من اجتماع رئيس البلاد معه.
على جانب آخر، وجه النائب الأول لرئيس وزراء جمهورية التشيك، القائم بأعمال وزير الخارجية حاليًا، يان هاماتسيك، تعليمات إلى سفيرى التشيك لدى موسكو وواشنطن باقتراح عقد قمة روسية – أمريكية فى براغ.
وكتب هاماتسيك تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية ، الأربعاء، "تفاعلت مع تصريحات الرئيس بايدن، الذى اقترح عقد لقاء شخصى مع الرئيس بوتين على أراضى دولة ثالثة وأوعزت لسفيرينا فى واشنطن وموسكو بتقديم مكان لقاء محتمل فى براغ التى استضافت بالفعل قمة أوباما – ميدفيديف سابقًا".
يذكر أن اتصال هاتفى جرى يوم أمس الثلاثاء، بمبادرة من الجانب الأمريكى، بين الرئيسين، بوتين وبايدن، بحث خلاله الرئيسان، عددًا من القضايا الإقليمية والعالمية، من بينها ضمان الأمن العالمى، والوضع الحالى للعلاقات الروسية الأمريكية؛ وفق ما جاء فى بيان للبيت الأبيض.
واقترح بايدن "عقد اجتماع قمة فى بلد ثالث فى الأشهر المقبلة لمناقشة جملة من القضايا التى تواجه الولايات المتحدة وروسيا"، معيدًا التأكيد على أهمية بناء علاقة مستقرة مع روسيا.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية النمساوية، فى تعليقها على احتمال عقد لقاء بين الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكى، جو بايدن، أن النمسا مستعدة دائمًا لأن تكون منصة للمباحثات رفيعة المستوى.
