بغداد وواشنطن تبحثان تشكيل لجنة عسكرية مشتركة
بحث الوكيل الأقدم في وزارة الخارجية العراقية نزار الخير الله و السفير الأمريكي في بغداد، ماثيو تولر، تشكيل لجنة عسكرية - فنية مشتركة.
و حسبما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، أوضح المتحدث باسم الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، أن الجانبين بحثا أيضا الإسراع بعقد الاجتماعات لتنفيذ مخرجات الجولة الثالثة من الحوار الاستراتيجي.
كما ناقش الجانبان "الانتقال إلى المرحلة الجديدة من التعاون الأمني، لأغراض الاستشارة والتدريب وبناء القدرات، وإعادة إنشار القوات القتاليّة إلى خارج العراق".
و كان السفير الأمريكي لدى العراق قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه لا توجد أي نية لإغلاق السفارة في بغداد، مشيرا إلى أن "المجاميع المنفلتة التي تهاجم المنطقة الخضراء تستهدف السيادة العراقية".
من جهته، أكد وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، أن الحوار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية يحظى باهتمام الحكومة العراقية.
وشهدت بغداد وقعو انفجار، أمس الخميس 04/15، في إحدى الأسواق شرق العاصمة العراقية، أدى إلى مقتل شخص وجرح 12 آخرين على الأقلّ، وفق القوات الأمنية العراقية التي لم تحدد أسبابه أو منفذيه.
وغالبًا ما تسارع السلطات العراقية بالتنديد بأفعال "إرهابية"، حال وقوع انفجارات مماثلة، في إشارة إلى تنظيم داعش الذي لا يزال يملك خلايا سرية في العراق و لكنها لم تحدد ما إذا كان انفجار الخميس ناجماً عن عبوة ناسفة أو سيارة مفخخة كما جرى التداول به على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي موقع الانفجار في مدينة الصدر، شاهد صحفي في “فرانس برس” بضع دراجات نارية وسيارات محترقة في سوق شعبي مزدحم.
وانتشر في المكان العشرات من قوات الجيش والشرطة وقطعوا الطريق المؤدي إلى هذا الحيّ ذي الغالبية الشيعية التي عانت الكثير جراء اعتداءات تنظيم داعش المتطرف، ولم تتبن أي جهة معلومة إلى حدود الساعة الحادث.
يشار إلى أن مدينة الصدر شهدت حوادث مشابهة خلال السنوات الماضية، نفذت أغلبها بسيارات ملغومة.
حدير بالذكر أن مدينة الصدر هي معقل رجل الدين مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري في العراق.