المفاوضات أظهرت تعنت الجانب الإثيوبي
شكرى: مفاوضات سد النهضة «دون نتيجة».. وحريصون على حل الأزمة بالتفاهم
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن مفاوضات سد النهضة أظهرت قدرًا من التعنت من الجانب الإثيوبي، لافتًا إلى أنَّ المرونة المصرية والسودانية في المفاوضات لم تقابل بالمثل من إثيوبيا.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية في مجلس النواب برئاسة النائب المهندس شريف الجبلي، اليوم الخميس، لمناقشة ما ورد في بيان وزير الخارجية السفير سامح شكري، فيما يخص الشأن الإفريقي، والذي استمع إليه المجلس في جلسته بتاريخ 26 يناير 2021.
وقال وزير الخارجية: «المشاورات لم تصل إلى نتيجة وما زالت هناك فسحة من الوقت»، مؤكدا حرص مصر على حل الأزمة من خلال التفاوض والتفاهم، وإتاحة فرصة للمفاوضين الدوليين لحل الأزمة بما لا يضر بمصالح دولتي المصب.
وتابع شكري: «مستمرون في سعينا حتى وإن كان الوقت ضيقا من أجل حل الأزمة بما لا يضر بمصالح مصر والسودان»، مشيرا إلى أن الأعمال الأحادية من جانب إثيوبيا تضر بمصالح دولتي المصب.
وأكد أن هناك متابعة يومية لأزمة سد النهضة، لأن المياه مسألة وجود لمصر.
وحول المشروعات الأخرى بشأن السدود في إثيوبيا غير سد النهضة، أكد وزير الخارجية أن هناك مشروعات أخرى على النيل الأزرق تقوم بها إثيوبيا، مضيفا أنه في المقابل يجب احترام الاتفاقيات والمعاهدات الدولية بما لا يضر بمصالح الدول الأخرى.
كما أكد وزير الخارجية، أن العديد من الأشقاء الأفارقة يتطلعون لزيادة التعاون مع مصر، لا سيما عقب القطيعة التي شهدتها بسبب محاولة اغتيال الرئيس الراحل محمد حسني مبارك في أديس أبابا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هناك تركيزا وحرصا من الرئيس عبدالفتاح السيسي لتفعيل العلاقات المصرية مع إفريقيا، مشيرا إلى أن الرئيس كان حريصًا على حضور كل القمم الإفريقية منذ 2014.