جامعة المنوفية تتجاهل استدعاء شهود واقعة اعتداء رئيس قسم اللغة العربية على زميله
تجاهلت جهات التحقيق بجامعة المنوفية في الشكوى المقدمة من الدكتور محمد مرتضى، ضد رئيس قسم اللغة العربية، لاعتدائه عليه في وقت سابق، استدعاء الشهود، رغم من إصرار المجني عليه استدعائهم للتحقيق.
وكانت "الدستور" قد نشرت تفاصيل الواقعة وروايات الشهود والذين أكدوا صدق كلام الدكتور محمد مرتضى عن الواقعة، أما ما رواه الدكتور مرتضى من اعتداء رئيس قسم اللغة العربية الدكتور سعيد شوقي عليه فكان فقط لأنه لم يرد السلام عليه أثناء مروره.
وعن التفاصيل الدقيقة للاعتداء الذي شهدته جامعة المنوفية وكما رواها المعتدى عليه الدكتور محمد مرتضى مدرس النحو والصرف والعروض بآداب المنوفية حيث قال: "كانت هناك خلافات سابقة بيني وبين الدكتور سعيد شوقي رئيس قسم اللغة العربية بالكلية، وأنني اعترضت في وقت سابق لتوزيعه الجدول في القسم، وكنت أرى أن توزيعه ليس فيه أي عدالة، ووقتها سبّني على جروب القسم، وكان ردي عليه أنني قلت: علمني أهلي ألا أرد على السب، ومن وقتها حدثت قطيعة بيننا ولا يكلم أحدنا الآخر".
أضاف: "اليوم مررت به دون أن أرد عليه السلام، ودخلت لأمارس عملي، فوجدته يتهجّم علىّ ويخنقني بكلتا يديه ويكيل لي السباب، وسيل من الشتائم راح يردده وفي سياق كلامه قال: أنا هاخد حقي منك بدراعي، وحاول الزملاء أن يبعدوه عني دون فائدة، وللمصادفة كان هناك أعضاء هيئة تدريس متواجدين ومنهم الدكتور محمد عبد الستار الذي حاول إزاحته، فلكمه الدكتور سعيد بيديه ففقد الوعي، لأنه يعاني من مرض السكر، ولم أرد على السب أو الضرب، وقمت بتحرير محضر ضده في قسم شرطة شبين الكوم".
بينما أكد الشهود الذين حضروا الواقعة كلام الدكتور محمد مرتضى وهم الدكتور محمد فكري الجزار والدكتور محمد عبد العال وغيرهما.