عادل المصري: 1400 منشأة سياحية متضررة من مواعيد الغلق في رمضان
قال عادل المصري، رئيس غرفة المنشآت السياحية، إن هناك 1400 منشأة سياحية متضررة من مواعيد الغلق التي أعلنتها الوزارة خلال شهررمضان.
وأكد المصري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الغرفة لم تتلقى أي رد حتى الآن على مطالب تعديل المواعيد الذي أرسل لوزارة السياحة والأثار، رغم أن جميع المنشآت السياحية ملتزمة بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها الدولة، مشيرا إلى أن الاجتماع الذي تم مع الوزارة ناقش كل الجوانب المتعلقة بالمواعيد في شهر رمضان، وانتهى بتقديم طلب رسمي للوزير ينقل وجهة النظر بشكل مفصل للحصول على الموافقة.
وقال: "نأمل في تلقي رد من الدكتور خالد العناني بشكل عاجل فيما يتعلق بمد ساعات العمل بالمطاعم والكافيهات السياحية خلال شهررمضان حتى الثالثة فجرا السحور"، مشيراً إلى ـن مطاعم وكافيهات الرخصة السياحية التزمت ولا تزال بكافة القرارات الصادرة عن الدولة والتي تضمن محاصرة انتشار الوباء، ومنذ الوهلةالأولى، فما بين نسبة إشغالات لا تتعدى نصف القوة، ونشر المطهرات وأدوات التعقيم الذاتي، وصولا إلى قياس درجة حرارة الزوار والغلقالمبكر، تكبدت المطاعم السياحية خسائر فادحة نظرا لهروب أغلب الزبائن للمطاعم والكافيهات المحلية التي لا تفرض أي قيود ولا تتعرض لأيةمسائلة أو رقابة.
وأشار إلى أن وزارة التنمية المحلية عليها عبء ودور رقابي لابد أن تقوم به، حتى تنتصف الكفتين ويسود العدل بين الجميع، لافتا إلى أن المطاعم السياحية باتت مجبرة على غلق أبوابها تماما مع دخول شهر رمضان، وسط قرارات بالغلق في الثانية عشر صباحا والواحدة، والالتزام بنسب تشغيل 50%، مما يفقد المطاعم نسبة كبيرة من مبيعات هذا الشهر.
وتابع، أن الخسائر التي تحملتها المطاعم السياحية في الأشهر الماضية كبيرة وحرصت على الحفاظا على العمالة واستمرار الاستثمار.
يذكر أن غرفة المنشآت السياحية أرسلت خطابا إلى وزارة السياحة والآثار لتعديل مواعيد إغلاق المطاعم السياحية في الساعة الثالثة صباحًا خلال شهر رمضان بدلا من الـ 12 منتصف الليل والواحدة صباحا في أيام الإجازات.
وتضمن خطاب غرفة المنشآت السياحية أن شهر رمضان ذا طبيعة خاصة بالنسبة لعمل المطاعم السياحية حيث تعمل المنشآت السياحية خلاله فترتين فقط وقتي الإفطار والسحور، وأن مواعيد غلق المطاعم حاليا لن تٌمكن المطاعم من تقديم وجبة السحور الذي يبدأ عادة فى الساعة الثانية صباحا، ما يجعل غالبية المطاعم تلغي العمل وتكتفي فقط بالعمل خلال وجبة الإفطار فقط.