محافظ قنا: دعم مشروعات الأمن الغذائى بـ47 ألف كتكوت وفرخة للتربية والتسمين
قال اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، إن مشروعات الأمن الغذائي، استقبلت اليوم ٢٥ ألف كتكوت جديد بهدف تسمينها و٢٢ ألف فرخة لإنتاج البيض بمحطات تسمين وتربية الدواجن.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية لمحافظ قنا، اليوم الثلاثاء، لمتابعة سير العمل بمشروعات الأمن الغذائي بمنطقة المعنا، رافقه خلالها اللواء تامر سعيد، السكرتير العام للمحافظة، والدكتورة وردة بدوي، مديرة إدارة المشروعات بالمحافظة.
وتضمنت الجولة تفقد سير العمل بمصنع الألبان، حيث قام بالمرور علي جميع أقسام المصنع، موجهًا العاملين بضرورة تصنيع كل المنتجات التي يحتاجها المواطن القنائي من منطلق حرص المحافظة على توفير سلع غذائية تمتع بقيمة غذائية وجودة وأسعار مخفضة تناسب كل المواطنين.
وتابع محافظ قنا، جولته بتفقد محطة الألبان المطورة، حيث اطمأن على توافر جميع مستلزمات الإنتاج التي تخص رءوس الماشية ومكونات الأعلاف والأدوية.
• الحفاظ على الماشية
ووجه الداودي، بضرورة الاهتمام بالرعاية البيطرية للحفاظ على الماشية من الإصابات بالأمراض المعدية وتحقيق معدلات الصحة والنشاط للحيوان بما يضمن الوصول إلى معدلات إنتاج عالية الجودة.
كما عاين محافظ قنا، مساحة الـ ٢٧ فدانًا التي تم استصلاحها بالغابة الشجرية وزراعتها بمحصول البرسيم لاستخدامه كعلف لحيوانات المزرعة، مما يساهم في ترشيد النفقات بعد الانتهاء من أعمال تسوية وتمهيد لها، ضمن خطة المحافظة لتطوير ودعم قطاع الأمن الغذائي.
وكان اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، قد اجتمع، اليوم الثلاثاء، مع أعضاء اللجنة العامة لحماية الطفل بقنا، لمناقشة آلية العمل للجنة والتعرف على بعض المشكلات التي تواجه عمل لجان حماية الطفل، وإيجاد حلول عملية لها بحضور حازم عمر نائب، محافظ قنا، وتامر سعيد، السكرتير العام، واللواء كمال رضوان، مساعد مدير أمن قنا، والمهندسة فاطمة إبراهيم، السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتورة هدي السعدي، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة، وسميحة سعد، مدير وحدة حماية الطفل، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني ورؤساء الوحدات المحلية ووكلاء وزارة الأوقاف والصحة والتضامن الاجتماعي والتربية والتعليم بالمحافظة.
وأكد محافظ قنا خلال الاجتماع علي ضرورة التعامل الفوري مع أي بلاغات واردة بمقار ومكاتب حماية المتواجدة بكل الوحدات المحلية وتفعيل دورها في ممارسة المهام المنوطة بها، مشددًا علي ضرورة توفير مناخ آمن للطفل وتنشئته تنشئة صحية سليمة باعتباره هو المستقبل، موضحًا أهمية عدم تعرض الطفل لأي نوع من مظاهر العنف سواء كان عنفًا أسريًا أو عنفًا داخل المدارس لما له من تأثير سلبى في نفسيته، مضيفًا أن مظاهر العنف لا تقتصر على العنف الذي يمارس ضد الأطفال داخل مجتمعهم الأسرى وأثناء دراستهم، بل يشمل خروجهم للعمل في سن مبكرة والزواج المبكر والتسرب من التعليم وعدم توفير رعاية صحية مناسبة لهم.