النيابة: «مساعد السائق يؤكد قيادته للقطار أثناء الحادث.. والسائق لا أنا»
كشفت تحقيقات النيابة أن مساعد سائق القطار الإسباني بحادث قطاري سوهاج، قرر توليه القيادة إبان وقوع الحادث، مدعيًا سيره على سرعة 90 إلى 95 كيلومترًا في الساعة، وتأكده من إضاءة جميع الإشارات الضوئية «السيمافورات» باللون الأخضر على طول شريط السكة الحديدية قبل موقع التصادم، مما يسمح له بالمرور، ولكنه على مسافة 500 إلى 600 مترٍ من موقع التصادم رأى توقف «القطار المميز» فاستخدم المكابح اليدوية لإيقاف الجرار والعربات، ولكنها لم توقفها فوقع التصادم.
وأوضحت النيابة أن سائق القطار نازعه في تلك الرواية، مؤكدًا توليه هو القيادة وقت الحادث، وسيره على سرعة 90 كيلومترًا في الساعة، ومشاهدته توقف «القطار المميز» على مسافة 100 متر، وأنه استخدم ذات المكابح المشار إليها دون تمكنها من إيقاف القطار، وقد أقر السائق ومساعده بإيقاف جهاز المكابح والتحكم الآلي (ATC) بالقطار، وأحال السائق سبب ذلك إلى تأخيره الحركة، مدعيًا إصدار الهيئة القومية للسكك الحديدية تعليمات شفهية بعدم تشغيل هذا الجهاز، وسماعه بها بـ«معهد تدريب السائقين» بوردان.