«رضوان»: أرفض تسييس حقوق الإنسان وتوظيفها كأداة لابتزاز الدول العربية
قال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنه لا يمكن لأحد أن ينكر الإنجازات المهولة التي تحققت على أرض مصر في السنوات السابقة، وفي ظل قيادة حكيمة ورشيدة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي كفل للبلاد نهضة في العديد من الملفات الصعبة والشائكة، من بينها ملف حقوق الإنسان.
جاء ذلك خلال كلمته، اليوم، أمام البرلمان العربي بمقر جامعة الدول العربية أثناء فعاليات الجلسة الرابعة لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الثالث المخصصة لمناقشة الحملة الممنهجة لاستهداف الدول العربية تحت دعاوي حماية حقوق الإنسان.
وأكد: لقد حرصت الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية، على ترسيخ مفهوم شامل وحقيقي لحقوق الإنسان بما حقق انعكاسات إيجابية مباشرة علي المواطن المصري، ونعايش الآن على سبيل المثال وليس الحصر، حزمة من الإجراءات والقرارات التي تحدث ارتقاءً حقيقيا بمعيشة المواطن، وتحافظ عليه كرامته، وتكفل حريته وحقوقه الأساسية.
وأشار: كما نلمس تحقيق إجراءات غير مسبوقة لحفظ الأمن، وإحداث طفرة في الإصلاح الاقتصادي، والارتقاء بمحاور التنمية المختلفة في كل ربوع البلاد.
ونوه: من المؤسف أن يكون رد الفعل على ذلك في كثير من الأحيان، من بعض الكيانات والدول الخارجية، هو ترديد الاتهامات الباطلة وإطلاق الحملات الممنهجة لاستهداف الدول العربية تحت دعاوى حماية حقوق الإنسان.
وتابع: أعلن رفضي التام، لتسييس ملفات وقضايا حقوق الإنسان وتوظيفها كأداة لابتزاز الدول العربية، وأدعوكم جميعا لإيجاد الآليات المناسبة، التي تكفل التصدي لتلك الحملات الخبيثة، ورفض التقارير المغلوطة عن بعض منظمات حقوق الإنسان، في إطار حماية أمن واستقرار الدول العربية ومواجهة كل ما يستهدف أمنها القومي.