«الخليفة الواشى»..وثائق سرية تكشف معلومات عن زعيم «داعش» الجديد
كشفت وثائق سرية، معلومات جديدة عن زعيم داعش أبو إبراهيم القرشي، من شأنها هز الثقة في قيادة التنظيم الإرهابي بين مسلحيه منذ مقتل أبي بكر البغدادي الزعيم السابق قبل سنة ونصف تقريبًا.
ووفقًا لقناة العربية الاخبارية، فقد تتوالى المعلومات عن الخليفه الجديد "القرشي"، دون أن يظهر للعلن حتى اليوم ولو مرة واحدة، وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة الامريكية عن مكافأة 10ملايين دولار لمن يدلى بمعلومات عنه.
ونشر مركز مكافحة الإرهاب الدولي بالأكاديمية العسكرية الامريكية ويست بوينت، تفاصيل الوثائق الجديدة عن خيانة زعيم تنظيم داعش، أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى، المعروف بـ "أبو إبراهيم القرشي، مشيرا إلى أنه كان مسجونا في العراق، عام 2008، ووشى عن العشرات من أعضاء التنظيم هناك أثناء احتجازه في سجن بوكا جنوبي البلاد، والذي كان يقع تحت إدارة بريطانية.
ووفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، فقد أوضحت الوثائق الاستخباراتية أن زعيم داعش الحالي قدم معلومات حساسة إلى القوات الأميركية، سهلت القبض على عشرات من أعضاء تنظيم القاعدة، وبدأ يلقب بـ "الخليفة الواشي الكناري".
وتعليقًا على التقارير الجديدة، نشر حساب "مكافآت من أجل العدالة" الأميركي تغريدة، تؤكد أنه حسب المعلومات فإن زعيم داعش يحب "الثرثرة"، وساعد بوشايته في قتل واحد من زعماء التنظيم، في إشارة إلى المغربي أبو قسورة.
وأعطى معلومات تفصيلية عن تشكيل التنظيم في قاعدته الرئيسية في الموصل، مثل هياكله العسكرية والأمنية الداخلية والإدارية ووسائل الدعاية، وكذلك تفاصيل جعلت الأميركيين يلاحقون مسلحي التنظيم بدقة ويستهدفونهم.
وفي تقرير آخر، أفادت المعلومات بأن الزعيم الداعشي أعطى تفاصيل عن فريق التنظيم الإعلامي وأفضل الأوقات لاستهدافهم.
بدوره، اعتبر هارورو إنغرام، الباحث في برنامج التطرف بجامعة جورج واشنطن، أن هذه الوثائق تهدف لهز الثقة في قيادة داعش بين عناصره، في تصريح لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأضاف أن هذه الوثائق هي خير دليل على أن التنظيم يعاني من الوشايات، وأن زعيمه هو الواشي الأكبر.