سياسيون لـ الدستور.. ليبيا تحشد لإخراج المرتزقة من عموم البلاد
اكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، محمد حمدان دقلو، خلال لقائه رئيس مجلس الدولة الليبي، خالد المشري، على ضرورة خروج جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا.
وفي هذا السياق قال محمد صادق رئيس اللجنة السياسية في الحزب الاتحادي الموحد في تصريحات خاصة للدستور، أن السودان يسعى لأن يكون قوة استقرار وسلام لكل المنطقة والقارة الأفريقية، وبالأخص لجيرانه ويعمل من أجل هذا بكل وضوح وشفافية، تحقيقًا للتعاون والتنمية لكل شعوب المنطقة، لذلك فإن كل السياسات السودانية تتجه لخدمة هذا الهدف، دعمًا للسلام والاستقرار.
أوضح صادق، أنه يندرج تحت هذا كافة الملفات الشائكة، كالأوضاع في ليبيا الشقيقة، لذلك ندعم كافة الجهود والقرارات الدولية الخاصة بليبيا، ونشارك مع المجتمع الأفريقي والعربي والدولي، للتهدئة أولا ثم تحقيق إتفاق سياسي يرضي عليه الشعب الليبي - وهذا ما حدث - ثم الالتزام بالقرارات الخاصة بسحب كافة القوات الأجنبية من ليبيا الشقيقة.
وأكد صادق، أن بالنسبة للسودانيين هم كانوا مع الطرفين ثم هناك اتفاقيات لنا معهم الآن، ولا يجوز لنا سياسيًا أن نصفهم بالمرتزقة وكذلك هناك علاقات تاريخية قديمة بين سكان دارفور وبالتالي باقي السودان مع ليبيا، وتنوعت هذه العلاقات حتى شملت التجارة بل والنسب والتصاهر لذلك سكان هذه المناطق متداخلون مع الأوضاع في ليبيا بطرق عديدة ومتنوعة، ووصفهم بالمرتزقة غير لائق وأن
الثورة السودانية دائمًا تنظر للمستقبل وللأمام، مع وضع حلول لكافة الأخطاء السابقة، ولجميع الملفات الشائكة، بما يحقق مصلحة الشعب السوداني والشعوب المجاورة لهم المهم.
قال الدكتور باهر العوكلي عميد المعهد الوطني للإعلام في بنغازي، أن مصير المرتزقة السوريين والسودانيين وكل القوات الأجنبية في ليبيا ليس لديهم سوى حل من اثنين الأول هو العودة إلى بلادهم طوعًا والثاني هو تذوق مصير من قبلهم من المرتزقة السابقين.
وأوضح العوكلي، أن الجهود تتوحد من أجل القضاء عليهم في ليبيا، وفيما يتعلق بالمرتزقة السوريين فهم أعضاء في كتائب بلاد الشام والرافدين معظمهم ينتمي إلي تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وإلى تنظيمات عقائدية فتحولوا إلى سبيل مقاتلين من أفكارهم.