نائب بالحزب الدستورى الحر: البرلمان التونسى أصبح مرتعًا لداعمى الإرهاب
قال النائب ثامر سعد، عضو مجلس النواب عن الحزب الدستوري الحر، ونائب رئيسة كتلته البرلمانية وأمين عام مساعد مكلف بالعلاقات الخارجية للحزب، إن لائحة سحب الثقة من رئيس مجلس النواب التونسي راشد الغنوشي وصلت إلى 104 أصوات، بينما القانون يقتضي 73 صوتا لتقديمها، بينما السحب بالتصويت في الجلسة العامة يتطلب 109 أصوات.
ولفت سعد في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إلى أنه كان من الأجدر تقديم اللائحة ثم السعي إلى إقناع النواب للتصويت ضد الغنوشي، خاصة وأن أغلبية النواب يريدون إسقاطه لكن بالتصويت السري.
وحول انتشار حملات التكفير وآخرها إدانة حزب التيار الديمقراطي ما وصفه بحملة التكفير الممنهجة التي يقودها أحد المتطرفين المتسللين إلى مجلس نواب الشعب وعدد من الصفحات المأجورة ضد أمينه العام غازي الشواشي، قال سعد إن الغازي الشواشي الأمر يهمه شخصيا، وهو الأجدر بالدفاع عن نفسه، متابعا "أما نحن فقد كشفناهم وكشفنا خزعبلاتهم وتوجهاتهم الفكرية التكفيرية وتجارتهم بالدين، ونبهنا جميع القوى والتيارات السياسية الوطنية والحداثية والتقدمية والمدنية وغيرها".
وتابع سعد "للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي إلى أن أصابهم الضر مباشرة".
وفي ما يتعلق بالعنف ضد المرأة قال سعد، الملاحظ أن مجلس نواب الشعب أصبح مرتعا لداعمي الإرهاب والعنف والتكفير، وقد كانت كتلة الحزب الدستوري الحر، المتمثلة في رئيستها ضحيتها، واللافت للانتباه العنف الذي سلطته الدولة على نواب الشعب التابعين للحزب الدستوري الحر ورئيسة كتلته النيابية عبير موسي خلال الاعتصام السلمي أمام مقر ما يسمى باتحاد علماء المسلمين التابع للقرضاوي، وهو أبعد ما يكون عن مبادئ ديننا الحنيف، فكانت ليلة سوداء في تاريخ الدولة التونسية التي تتشدق بالديمقراطية وحرية التعبير والدفاع عن الوطن والحال أنهم تجار دين وأعداء الحرية وبائعي الوطن بأرخص الأثمان.
وحول ما تردد، خلال الأيام الماضية، عن ثروة الغنوشي وأمواله، أكد سعد أن العديد من الأطراف تستغرب من ثروته الطائلة، لافتا إلي أنها مجهولة المصدر.