رئيس البرلمان الموريتاني يدعو إلى التماسك الاجتماعي ورفض التفرقة
دعا رئيس البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه إلى نبذ خطاب التفرقة والكراهية والابتعاد عن كل ما يهدد الانسجام الاجتماعي.
وأكد الشيخ ولد بايه- خلال افتتاحه للدورة البرلمانية اليوم الخميس في نواكشوط- أهمية الحرص على الاتحاد والتعاون وقبول الرأي المخالف والاستفادة مما نشاهده حولنا في مختلف بقاع العالم الذي أضحى قرية كونية صغيرة.
وقال رئيس البرلمان: "بقدر ما نسهر على توطيد وحدتنا الوطنية، وندير اختلافاتنا الطبيعية بالحوار، ونحرص على الاستثمار الأمثل لنعمة تنوعنا؛ بقدر ما نقطع أشواطًا جديدة في مسيرة بناء دولة المواطنة التي يتفيأ الجميع ظلالها وتتكافأ فيها فرصهم ويتساوون ضمنها في الحقوق والواجبات أمام القانون".
وأضاف: "قناعتي بتلك المسلمات تدعوني لاغتنام هذه المناسبة لأجدد مرة أخرى دعوتي لكل الفاعلين السياسيين وقادة الرأي- وأنتم معشر النواب في مقدمتهم- للنأي عن خطاب الكراهية والتفرقة والتشبث بالانتماء الوطني الجامع والحرص على الوئام الاجتماعي الذي ورثناه تركة غالية من أسلافنا وتجب علينا المحافظة عليه".
وتأتي دعوة رئيس البرلمان الموريتاني بعد سلسلة تغريدات وتدوينات لنشطاء سياسيين وأعضاء من المجتمع المدني ومنتخبين اكتسب كما وصفها البعض "طابعًا يحض على الطائفية والكراهية ويدعو بعضها إلى التفرقة بين المكون العربي الأبيض والأقلية الإفريقية في البلاد".