4 جرائم قتل وحكمين بالإعدام.. رحلة «سفاح الجيزة» «إلى حبل عشماوي»
للمرة الثالثة على التوالي، تنهي محكمة الجنايات مصير «قذافي»، سفاح الجيزة بإعدامه شنقًا نتيجة جرائمه المتسلسة، عقب تصديق مفتي الجمهورية.
- الإعدام الأول
في 24 مارس الجاري، قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة في زينهم، بالإعدام شنقًا للمتهم قذافي فراج عبدالعاطي المعروف بـ«سفاح الجيزة»، لقتله صديقه رضا عبداللطيف، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، ودفنه.
- الإعدام الثاني
قضت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار حسين مسلم، بالإعدام شنقا للمتهم قذافي فراج عبد العاطي والمعروف إعلاميا بـ«سفاح الجيزة»، عقب تصديق المفتي، بتهمة قتل نادين السيد الجهادي، الطالبة بكلية الحقوق عمدًا، والبت في إعدامه.
- الإعدام الثالث ينتظره
وفي الإسكندرية، يحاكم داخل محكمة جنايات الإسكندرية، في قضية قتل سيدة ضمن ضحاياه بالإسكندرية، والتي تم دفنها بأرضية مخزن، بمنطقة العصافرة.
4 جرائم قتل ارتكبها «سفاح الجيزة» في حق أحبابه شملت زوجاته وأصدقائه استغل قربه وعطفه في استدراج ضحاياه وشلهم بسمومه؛ حتى أوقعهم في فخه ودفنهم في مقابره وكان لدراسته في كلية الحقوق نصيب في إخفاء جرائمه وتمكنه من التكتم عليها لمدة 5 سنوات.
جريمة القتل الأولى لسفاح الجيزة
بدأت سلسلة جرائم السفاح في عام 2015، عندما دس السم لزوجته في العصير ثم وضع جثتها في «المبرد»، ونقلها من شقة الزوجية بمنطقة الهرم، إلى شقة أخرى دور ارضي ببولاق الدكرور ودفنها بها، وفي اليوم التاني ذهب إلى قسم شرطة الهرم وقدم بلاغا باختفاء زوجته بعد ان سرقت منه مبلغ 350 ألف جنيه.
سفاح الجيزة قتل صديقه وانتحال صفته
وفي جريمته الثانية استغل صداقته بالمهندس المهندس الكهربائي «رضا»، الذي يعمل في السعودية ونجح في إقناعه بالدخول في مشروعات استثمارية يديرها له حتى يعود للقاهرة، ولكن عندما شعر الأخير بالنصب عاد للقاهرة وطلب منه أمواله وفض الشراكة، فما كان منه إلا ترتيب موعد للقاء وسمه بالعصير أيضًا ودفن جثته بالغرفة الثانية بجوار زوجته في نفس الشقة، وبعدها انتحل صفته وزور محررات رسمية باسم «رضا» بدلا من «القذافي» ووضع يده على كافة ممتلكات صديقه في القاهرة.
سفاح الجيزة قتل عشيقته
وخوفًا من الفضيحة وارتباطه بعلاقة غير شرعية مع فتاة كان ارتبط رسميًا بشقيقتها، ولكن عندما هددته بإخبار عائلتها استدرجها لشقة تجاور مقبرة صديقة وقتلها ودفنها وبدأ يبحث عنها ويبلغ باختفائها مع أسرتها.
- كيف تخفى سفاح الجيزة؟
غادر السفاح الجيزة إلى مدينة المنصورة، منتحلا صفة صديقه المجني عليه رضا، وتعرف على فتاة، وعقد قرانه عليها، إلا أنه لم يدخل بها، ولم يتمم الزواج، وبعدها ترك المنصورة إلى محافظة الإسكندرية، وبنفس شخصية المهندس رضا تزوج بدكتورة صيدلانية، دخلت في مشاجرة معه، وقررت الانفصال عنه، فقرر سرقتها وارتدى نقابا، واستولى على مصوغات ذهبية تقدر قيمتها بمليون جنيه.
- جريمة سفاح الجيزة الرابعة
وتبين أن «قذافي»، عقب انتحال صفة صديقه سافر إلى الإسكندرية وتعرف على فتاة تعمل بمحل أدوات كهربائية بمحافظة الإسكندرية، وأوهمها بالارتباط بها عاطفيا، وحصل منها 45 ألف جنيه قيمة بيعها لشقة ملكا لوالدتها ووعدها بتشغيلها في التجارة لتحقيق مكاسب كبيرة، وعندما طالبت استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها، استدرجها إلى مخزن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية، بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن.
- سقوط سفاح الجيزة في فخ الأجهزة الأمنية
وتبين أنه تزوج من دكتورة صيدلانية، ابنة تاجر في الإسكندرية وسرق منها مصوغاتها الذهبية وعندما توجه إلى محل الصاغة لبيعه شك فيه، وقدم بلاغ وتم ضبطه، وتم سجنه سنة تحت اسم المهندس رضا صديقه الذي انتحل صفته وهنا تم الكشف عن هويته.