بايدن يقع في الخطأ برغم استخدامه «بطاقات الغش»
أفادت وسائل إعلام أمريكية، بأن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لم يكن يتحدث من تلقاء نفسه أثناء أول مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض بعد وصوله إلى الرئاسة.
ورصدت وسائل الإعلام صورا، من زاوية جانبية، اعتماد بايدن على ما أطلقت عليها "أوراق الغش"، بما يشمل صور وأسماء الصحفيين الذين يخطط لمنحهم فرصة لطرح الأسئلة، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
واحتوت الأوراق نقاط معلومات سريعة منها أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة عشرة في قائمة جودة البنية التحتية عالميا، بعد أن كانت في المرتبة الخامسة في عام 2002.
وعلى الرغم من وجود هذه البطاقات، وقع بايدن في الخطأ، إذ قال إن واشنطن تحتل المرتبة الـ85 عالميا في البنية التحتية، قبل أن يصحح نفسه.
فيما قالت صحيفة واشنطن بوست أن بايدن لم يأخذ سوى أسئلة من الصحفيين الذين قرأ أسماءهم على بطاقات الغش.
وأوحت صحيفة واشنطن بوست بأن بايدن واجه أسئلة سهلة في المؤتمر الصحفي، لكن لشبكة سي إن إن رأي آخر.
ونشرت الشبكة الأمريكية فيديو يظهر إحدى مراسلاتها وهي تطرح سؤالا قاسيا على بايدن عن موقفه المماطلة السياسية في إقرار بعض القوانين في الكونجرس.
ورغم أن هذه الممارسة شائعة في البرلمان الأمريكي، إلا أن بايدن رأى إسرافا في استخدامها.
وردا على سؤال الصحيفة، قال بايدن إن يتفق على هذه الممارسة المسماة filibuster تنتمي إلى عهد قوانين جيم كرو العنصرية في القرن التاسع عشر.
وردت عليه الصحفية بسؤالا آخر وهو: لماذا لم يتحرك إلى إلغائها؟، لكن الرئيس الامريكى سكت للحظات ونظر في الأوراق أمامه، قبل أن يقول إن السياسات الانتخابية هي فن الممكن.
